بعد قليل.. بيان مهم لـ"الصحة" عن مستجدات فيروس كورونا

بعد قليل.. بيان مهم لـ"الصحة" عن مستجدات فيروس كورونا
تصدر وزارة الصحة والسكان، بيانًا مهمًا بعد قليل، بشأن مستجدات فيروس كورونا.
وقالت مديرة إدارة البرامج، بإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط رنا الحجة، إن جائحة كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، وصلت إلى منعطف يُنذر بالخطر، حيث شهد الأسبوع الممتد من 18 إلى 24 أكتوبر، الإبلاغَ عن أكبر عدد أسبوعي لحالات الإصابة منذ بداية الجائحة.
رنا الحجة: الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية من الأهمية بمكان
ولفتت رنا الحجة إلى أنه من الأهمية بمكان الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، نظراً لاستمرار جائحة كوفيد-19 ووجود مخاوف من أن تؤدي حالات الإصابة بالإنفلونزا إلى زيادة العبء المُلقى على كاهل نُظُم الرعاية الصحية.
وتوصي منظمة الصحة العالمية، بأن يُمنَح العاملون في مجال الرعاية الصحية وكبار السن أولويةً قصوى في الحصول على لقاح الإنفلونزا هذا العام.
وتابعت أن النتائج الأولية، أظهرت أنه لا يوجد حتى الآن علاج مُحدَّد لمرضى كوفيد-19، ولم تَثبُت حتى الآن فاعلية أي علاج لحالات كوفيد-19 الوخيمة والحرجة، سوى الكورتيكوستيرويدات والأكسجين التكميلي، كما تبين أيضاً أن الأدوية المضادة للتجلُّط لها تأثير فعال في علاج جلطات الدم التي غالباً ما تُصيب مرضى كوفيد-19 ذوي الحالات الخطيرة.
وشددت "الحجة" على أنه لا يزال الخط الدفاعي الأول، والأهم في معركتنا ضد كوفيد-19، هو التدابير الوقائية للصحة العامة والتدابير الاجتماعية، مناشدة الجميعَ بارتداء الكمامات كلما جمعهم مكان واحد بأشخاص آخرين، والحفاظ على التباعد البدني، والمواظبة على تنظيف اليدين، واتباع آداب السعال والعطس دائماً.
واستطردت رنا الحجة أنه بالرغم من عودة ظهور حالات الإصابة في بعض بلدان الإقليم، لا تزال هناك فرصة لتغيير مجرى الأمور من خلال استراتيجيات مُحدَّدة الأهداف لمكافحة انتشار الفيروس، ويمكن استخلاص الدروس والعِبَر من تلك البلدان، التي تمكَّنت من خفض عدد حالات الإصابة والوفيات فيها مع تجنُّب فرض حالات الإغلاق أو القيود الوطنية.
وأكدت على أنه مع دخول فصل الشتاء، تؤكد المنظمة مجدداً أن لقاح الإنفلونزا الموسمية، من أفضل أدوات مكافحة الإنفلونزا الموسمية، وأنه ينبغي منح الأولوية للفئات المعرضة بشدة للخطر.
واختتمت "الحجة" كلمتها، بالتأكيد أن المنظمة لا تزال توصي بلدان الإقليم بتنفيذ أنشطة الاستجابة التي ثبتت فاعليتها، ومقاومة التهاون والفتور، ومواصلة إجراء الاختبارات بلا هوادة، وعزل الحالات الإيجابية، وتتبُّع المخالطين ووضعهم قيد الحجر الصحي.
وناشدت كل الشركاء في مجالي الصحة والإعلام، بالمساعدة على نشر المعلومات الدقيقة، والتصدّي للشائعات، والدعوة إلى التباعد البدني، وارتداء الكمامات وغسل اليدين، وغير ذلك من التدابير المهمة المتعلقة بالصحة العامة.