إبراهيم عيسى: حادثة المنشية كانت فاصلة في علاقة عبدالناصر بالجماعة

إبراهيم عيسى: حادثة المنشية كانت فاصلة في علاقة عبدالناصر بالجماعة
- جمال عبد الناصر
- الإخوان
- جماعة الإخوان الإرهابية
- الأحزاب
- جمال عبد الناصر
- الإخوان
- جماعة الإخوان الإرهابية
- الأحزاب
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن محاولة اغتيال جمال عبدالناصر، من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، كانت فاصلة في العلاقة بينه وبين الجماعة الإرهابية.
وأضاف "عيسى"، في برنامجه "أصل المسألة.. أصل الجماعة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، الخميس، أن أزمة مارس عام 1954، كانت حول من هو يملك زمام الأمور وقائد مصر الحقيقي، ولكن العنوان الأبرز لهذه الأزمة كان الديمقراطية، حيث طالب محمد نجيب بعودة الأحزاب، وكان المجتمع المصري وقتها كله يسعى لعودة الأحزاب، ولكن جمال عبدالناصر وفريقه كانوا يرون الاستمرار في حكم البلاد لكي تكون قوية وعظيمة.
وتابع الإعلامي، أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت اللعب على الطرفين في هذه الأزمة، وكان عبدالرحمن السندي، قائد التنظيم السري، مؤيدا لجمال عبدالناصر، ولكن المرشد العام للجماعة الإرهابية، حسن الهضيبي، كان مؤيدا لمحمد نجيب، وفي هذا الوقت سافر المرشد إلى سوريا ثم عاد، وبدأ التجاذب بين الجماعة وعبدالناصر، وكانوا يراهنون على محمد نجيب، ولكن بعد خسارة فريق محمد نجيب أمام عبدالناصر، انهزم الإخوان مع محمد نجيب، وتمكن عبدالناصر من إدارة شؤون البلاد، وحينها انحاز "السندي" بشكل كامل لعبدالناصر، وكان تحت حمايته بالكامل، وترك التنظيم السري، وتم تسليمه لـ"يوسف طلعت".
وأوضح، قرر التنظيم السري اغتيال جمال عبدالناصر في ميدان المنشية في الإسكندرية، من خلال محمود عبداللطيف، أحد عناصر الإخوان، ولكن الرصاصات لم تصبه، وراح ضحية الحادث فرد أو اثنين من الذين كانوا يقفون ورائه، وكانت هذه لحظة تاريخية فاصلة بين عبدالناصر والإخوان.
وأشار إلى أن عناصر الإخوان في عصر عبدالناصر هاجروا إلى الدول الأوروبية بتمويل من السعودية، وأقاموا مراكز إسلامية لنشر أفكارهم، وكان "سعيد رمضان"، هو الأب الروحي لتواجد الإخوان الإرهابية في أوروبا، حيث التقى عددًا من العناصر المخابراتية ونصحوه بالبقاء في أوروبا، وأقام هناك فترة حتى سيطر على مسجد ميونخ، وبعدها أنشأ مركزًا إسلاميا، سيطر من خلاله على عدد من المراكز والمنظمات المهمة في أوروبا، حتى استطاع السيطرة على 13 منظمة في لندن فقط، ويعقدون الكثير من المؤتمرات أحدها يصل زوراه إلى 170 ألف شخص.