سمير فرج: تنحي جمال عبد الناصر عن الحكم كان أسوأ يوم في حياتي

سمير فرج: تنحي جمال عبد الناصر عن الحكم كان أسوأ يوم في حياتي
- سمير فرج
- حرب اكتوبر
- انتصارات اكتوبر
- السادات
- هزيمة 1967
- سمير فرج
- حرب اكتوبر
- انتصارات اكتوبر
- السادات
- هزيمة 1967
قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، إن رفع العلم الإسرائيلي على الضفة الشرقية للقناة كان أسوأ يوم في حياته، أثناء نكسة 1967 بسبب تنحي جمال عبد الناصر عن الحكم بعد الهزيمة، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي والطيران بدأ يضرب في القوات بشكل مفاجئ أثناء تواجدهم في أماكنهم في حالة استعداد للحرب، وبدأوا بالانسحاب من أماكنهم وسط ضرب من الطيران الإسرائيلي.
وأضاف "فرج"، في لقاء خاص مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أنه هو وزملاؤه عادوا من أماكنهم حتى القناة سيرا على أقدامهم لمدة 4 أيام يسيروا على أقدامهم، حتى شاهدوا العلم الإسرائيلي مرفوعًا على الضفة الشرقية في يوم كان هو الأسوأ في حياته.
وتابع أن القوات المسلحة كانت في روح معنوية متميزة، وأن مصر كانت أقوى من إسرائيل بمراحل أثناء حرب 1967، ولكنهم فوجئوا بالضربات والهجمات القوية على الجيش المصري، ومن ثم جرى اتخاذ قرار بانسحاب الجيش المصري وقتها.
وأردف أن إسرائيل كانت لديها القدرة أن تهدد القاهرة في ذلك التوقيت، لأنه لم يكن هناك قوة تدافع عن مصر، ولكن بعد تلك الفترة بدأت مصر في استعادة قوتها من جديد من أجل تنظيم القوات المسلحة واستكمالها، من تجهيز الأسلحة والجيش الأول والجيش الثاني، والدفاع الجوي.
وأوضح أن الجيش المصري أعاد تجهيز نفسه في ثلاث سنوات كاملة، "الجيش المصري انهزم في 1967 ولكن الدولة لم تقع واستكملت المسيرة وقتها".
ولفت إلى أنه لم يعود إلى منزله بعد الهزيمة في 1967 خجلا من الهزيمة، ووالدته كانت حزينة عليه، وتبحث عنه، مشيدًا بفيلم "الممر" والذي جسد مشاعر الجيش المصري والضباط في ذلك التوقيت بعد الهزيمة في 1967.