أستاذ بـ"قصر العيني" عن كورونا: الماسك سلاح ذو حدين.. ومفيش ضمان 100%

أستاذ بـ"قصر العيني" عن كورونا: الماسك سلاح ذو حدين.. ومفيش ضمان 100%
قال أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال بكلية طب قصر العيني، إن "الماسك" يُعد سلاحا ذا حدين، فهو يقلل نسبة الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" من شخص لآخر، ولكنه في نفس الوقت إذا كان الشخص مصابا، أو جاء على "الماسك" الفيروس، ووضع الإنسان يده عليه، ثم وضعها على عينه يمكن أن يصاب بالفيروس.
وأضاف "البليدي"، خلال حواره في برنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "one"، أن وزارة الصحة توفر كبسولات "فيتامين A" للأطفال بأسعار زهيدة، ووجدت بعض الأبحاث أن من يحصل على هذه الفيتامينات نسبة الوفيات بكورونا بينهم تقل بـ25% عن نظرائهم الذين لم يحصلوا على مثل هذه الفيتامينات.
وأشار أستاذ طب الأطفال بكلية طب قصر العيني إلى أن الإنسان إذا كان يحصل على تغذية سليمة، فلا داع لتعاطي الفيتامينات، ولكن الكثيرين لا يتغذون جيدا، موضحا أن 62% من الأطفال فقط هم الذين حصلوا على الكبسولات التي توفرها وزارة الصحة، وأنه بالنسبة لفيتامين الحديد يوجد في الكثير من الأشياء في الحياة.
وتابع: "لكن المشكلة في امتصاص الحديد، حيث لا يصل إلى الجسم ولذلك هناك توصيات بالحصول على كبسولات الحديد للدول التي تعاني شعوبها من هذه المشكلة"، مشددا على ضرورة أن يحصل الأطفال على مصل الإنفلونزا، محذرا من أن اللقاح الموجود حاليا لمن هم أكبر من 3 سنوات، ويجب ألا يحصل عليه من هم دون هذا السن.
وواصل: "الإنفلونزا مرض شديد، وله وفيات، ولكن الناس يخلطون بين البرد والإنفلونزا"، موضحا أنه لا يوجد وفيات من "البرد"، وزيادة الإصابات بفيروس كورونا في الشتاء أمر متوقع، لأن أمراض الجهاز التنفسي كلها تزيد في فصل الشتاء، ولكن "مصر الحقيقة مغلبة العالم، لأنه يوجد ازدحام فظيع، وغير قابلة للإغلاق".
وتابع: " يقولون إن هذا البلد لا يوجد بها إصابات كثيرة والوفيات كان يجب أن تكون أضعاف المرات، والتفسير الوحيد لذلك غير علمي، وهو أن الله حفظ البلد، لأنه لا الكبار ولا الصغار ملتزمين بالإجراءات الاحترازية"، موجها كلمة للأمهات، تزامنا مع بداية العام الدراسي، "لا يوجد ضمان 100%، ويجب عليكن الهدوء والالتزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي".