وزير الثقافة الأسبق: الأزهر مؤسسة مغلقة تقاوم التنوير وضد الإبداع

09:55 م | الخميس 15 أكتوبر 2020

قال الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق، إن مؤسسة الأزهر "تقليدية وليست مع الإبداع وتسير للماضي"، مضيفًا: "يحتاج للإبداع ورغم ذلك يقاومه".

وأضاف "شاكر"، في حوار مع برنامج "رأي عام" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، مساء اليوم الخميس، أن التيار العام في الأزهر، مع الاتباع وضد الإبداع، متابعا: "الأزهر يحتاج لرؤية نقدية".

وأشار "شاكر" إلى أن الأزهر مؤسسة مغلقة وتقاوم التنوير، وأوضح أن المؤسسة الكل يحترمها، ولا يسعى أحد لهدمها ولكن عليها تطوير نفسها، وتطوير الخطاب الديني في سياق التطور العالمي.

وقال "شاكر"، إن كثيرا من المؤسسات العاملة بمصر، تعمل كجزر مستقلة، وهناك بروتوكولات تعاون لم تفعل رغم توقيعها، مثلاً الوزير جابر عصفور، وقع 12 بروتوكولا مع وزارات عدة، لكنها لم تُفعل، ولا أحد يعرف السبب.

وأشار إلى أن النظرة المؤسسية في مصر للثقافة، لابد أن تتغير، وعلينا الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في التعليم الثقافي.

ونصح الدكتور شاكر عبدالحميد، بعدم الاستماع للمشككين في انتصار حرب أكتوبر 1973، لافتًا إلى أن حرب أكتوبر مليئة بالدروس والعبر، والتي ينبغي النظر إليها بعمق والاستفادة منها في واقعنا الحاضر.

وأشار إلى أن "الشخصية المصرية، تقدر تعمل المعجزات، لكن المهم تتوفر الروح الوطنية والمعنوية والإحساس الجمعي".

ودعا "شاكر" الدولة، لإنشاء مركز لدراسة الشخصية المصرية فقط لهذا الموضوع، متابعا: "نحتاج قراءة نقدية للشخصية للتوصل لخصائصها بدقة، حتى العظيم جمال حمدان عندما تحدث عن الشخصية المصرية ظلمها في بعض الجوانب".