مستشار بأكاديمية ناصر: "لا صوت يعلو فوق المعركة" عقيدة الصاعقة في حرب أكتوبر
مستشار بأكاديمية ناصر: "لا صوت يعلو فوق المعركة" عقيدة الصاعقة في حرب أكتوبر
- السيسي
- ندوة تثقيفية
- القوات المسلحة
- ندوة تثقيفية للقوات المسلحة
- السيسي
- ندوة تثقيفية
- القوات المسلحة
- ندوة تثقيفية للقوات المسلحة
قال اللواء مصطفى كامل محمد، أستاذ الاستراتيجية ومستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن أعمال قتال وحدات الصاعقة في حرب أكتوبر 73 اعتمدت على المحددات الرئيسية التي تحكمت في التخطيط الاستراتيجي في استخدام القوات، والتي تمثلت في رؤية ورسالة القيادة السياسية والتي تمثلت في "ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، ولا صوت يعلو فوق المعركة، وهو ما يعني أن استعداد الدولة أتية لحرب لاسترداد الأرض.
وأضاف "كامل"، خلال الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة، أنه كان هناك عدة أهداف استراتيتجية في ذلك التوقيت، وهي إعادة بناء القوات المسلحة، تحديد أنسب أسلوب لعبور أكبر مانع مائي شهدته البشرية، التخطيط لعملية هجومية لتحرير سيناء، القيام بأعمال قتال نشطة لتغطية المدة الزمنية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف وهم الأهم، وبناء على ذلك حددت وحدات الصاعقة أهدافها، وهي أهمية توفير الوقت الكافي للقيادة لإعداد الدولة للحرب، ضرورة تحقيق نجاحات واضحة من تنفيذ قيادة أعمال نشطة لرفع الروح المعنوية للشعب المصري والقوات المسلحة.
وأشار إلى أن قوات الصاعقة تعتمد اعتمادا كليا على العنصر البشري، وتنفيذ مهامها في عمق دفاعات العدو، بحكم تمركزها خلف الخطوط، ووسط احتياط مختلف المستويات، فحددت الخصائص التي يجب أن تتعين في فرد صاعقة وأهمها ما يلي: الإيمان المطلق بالله، والضبط الصارم والالتزام الكامل وأن يتميز ثانيا بقيم إنكار الذات والتضحية والفداء بما يتطابق مع قيادته القتالية التضحية والفداء والمجد.
وأردف وأن يتمتع ثالثا باللياقة الذهنية واللياقة الصحية الكاملة، واللياقة البدنية العالية، وخلصت قيادة الوحدات إلى أن حرب يونيو والحرب التي سيتم الإعداد لها.
وأتم كلمته قائلا: "أوجه التحية وسلاما لشهداء الصاعقة وشهداء مصر الأبرار، ووفق الله الرئيس السيسي لمزيد من أعمال الخير والتنمية".
