كواليس الخلاف بين نجيب محفوظ ويوسف إدريس بسبب "نوبل": انتهى بكلمة

كواليس الخلاف بين نجيب محفوظ ويوسف إدريس بسبب "نوبل": انتهى بكلمة
- نوبل
- جائزة نوبل
- نجيب محفوظ
- الأديب نجيب محفوظ
- يوسف إدريس
- نوبل
- جائزة نوبل
- نجيب محفوظ
- الأديب نجيب محفوظ
- يوسف إدريس
رغم مرور ٣٢ عاما على حصول الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، على جائزة نوبل في الآداب، لا يزال تتردد داخل الأوساط الثقافية قصة الخلاف الذى قيل إنه حدث بين صاحب الرواية المتوجة "أولاد حارتنا"، والروائي يوسف إدريس، بسبب أن الأخير كان متوقعا حصوله على الجائزة.
حكاية الخلاف بين يوسف إدريس ونجيب محفوظ
بعد فوز محفوظ بجائزة نوبل، انتشرت شائعات بأن الكاتب يوسف إدريس، غضب من ذلك، لأنه الأجدر بهذه الجائزة، خاصة أنه كان أحد أشهر الأسماء المطروحة للفوز بها، وهو ما أثار جدلا كبيرا حول قصة الخلاف بينهما.
وسلط الكاتب محمد سلماوي، في إحدى النداوت، الضوء على الأزمة، مؤكدا أن الخلاف انتهى أمام عينه في جريدة الأهرام، عندما قال إدريس لمحفوظ إنه لم يهاجمه، ليرد الحائز على نوبل بأنه لم يسمع شيئا، وانتهى الموضوع على الفور.
كواليس الواقعة كتب عنها الكاتب الصحفي خالد منتصر، في مقال نشرته "الوطن" بعنوان "أسرار جابر عصفور" قال فيه: "إن الدكتور جابر عصفور عندما ذهب إلى جامعة ستوكهولم ورُشح إدريس هو ورئيس القسم، وأُبلغ إدريس بذلك، واقتنع يوسف إدريس بأن ترشيح جامعة ستوكهولم القريبة من مقر الجائزة هو جواز المرور الأكيد لنوبل، هكذا تصور".
ويكمل منتصر: "لذلك كانت صدمته كبيرة عندما فاز نجيب محفوظ بالجائزة، فهاجمه فى جلساته الخاصة ومنتدياته، ويفسر عصفور ذلك بأن إدريس كاتب انفعالي فوضوي عكس محفوظ، وتلك طباع شخصية، وليست حقداً أو كراهية".
نص بيان أكاديمية نوبل
نص البيان الصحفي الصادر عن مكتب أمين السر الدائم للأكاديمية السويدية بتاريخ 13 أكتوبر 1988 على أنه "بموجب قرار الأكاديمية السويدية هذا العام، منحت جائزة نوبل للآداب لأول مرة إلى مواطن مصري.. نجيب محفوظ المولود في القاهرة، هو أيضا أول فائز لغته الأدبية الأم هي العربية".
أبرز أعمال نجيب محفوظ
لم تكن "أولاد حارتنا" الفائزة بجائزة نوبل، أبرز روايات نجيب محفوظ، إذ يحفل سجله بأعمال مهمة، منها: الثلاثية (بين القصرين - السكرية - قصر الشوق)، وروايات رادوبيس، وكفاح طيبة، والقاهرة الجديدة، وخان الخليلي، وزقاق المدق، والسراب، وبداية ونهاية، واللص والكلاب، والطريق، وثرثرة فوق النيل، وميرامار، والمرايا، والحب تحت المطر، والكرنك، وملحمة الحرافيش.
المجموعات القصصية، أيضا كان لها رصيد في الكنز الأدبي لنجيب محفوظ، مثل: همس الجنون، ودنيا الله، وبيت سيئ السمعة، وخمارة القط الأسود، وتحت المظلة، وحكاية بلا بداية وبلا نهاية، وشهر العسل، والجريمة، والحب فوق هضبة الهرم.
وحظت كثير من أعمال الروائي العالمي نجيب محفوظ على التجسيد السينمائي، مثل: الثلاثية، واللص والكلاب، وميرامار، وثرثرة فوق النيل، والقاهرة 30.
ونجيب محفوظ هو ابن حي الجمالية، وولد في 11 ديسمبر 1911، لأب يعمل موظفا وحصل على ليسانس في الفلسفة عام 1930، ثم عمل في الوظائف الحكومية بهيئات الأوقاف والثقافة والإذاعة والتليفزيون وغيرها، ولظروفه الصحية لم يتمكن من تسلم جائزة نوبل بنفسه، فتسلمتها عنه كريمته قبل أن توافيه المنية في نفس الشهر الذي ولد فيه، لكن يوم 30 أغسطس 2006 من جراء مشاكل في الرئة والكليتين.