"بين القصرين والسكرية وقصر الشوق".. مقاهى تخلد ثلاثية نجيب محفوظ

"بين القصرين والسكرية وقصر الشوق".. مقاهى تخلد ثلاثية نجيب محفوظ
- نجيب محفوظ
- قصرالشوق
- السكرية
- بين القصرين
- ثلاثية نجيب محفوظ
- مقاهى
- نجيب محفوظ
- قصرالشوق
- السكرية
- بين القصرين
- ثلاثية نجيب محفوظ
- مقاهى
حروف على الورق تحولت لروايات، نسج الأديب العالمى نجيب محفوظ خيوطها وحبكاتها الدرامية، لتخرج من حيز الأدب إلى شوارع مصر، حيث أطلق بعض أصحاب المقاهى فى القاهرة والجيزة أسماء أعمال نجيب محفوظ على محالهم لتكتسب بعضاً من شهرتها، وللتعبير عن حبهم وتقديرهم لأديب نوبل الراحل الذى تحل ذكراه الرابعة عشر اليوم.
في حوارى الجيزة المزدحمة، وتحديداً فى منطقة ميت عقبة تقع مقهى "السكرية"، وفي إمبابة يقع مقهى "بين القصرين"، وفى حى الأزبكية بالقاهرة يقع مقهى "قصر الشوق"، ثلاث روايات تمثل الثلاثية التى نالت شهرة واسعة بين جمهور "محفوظ"، تحولت إلى 3 أسماء لمحال تجارية تتلمس بعضاً من نجاحها.
أحمد عبد الوهاب، 36 عاماً، صاحب مقهى السكرية فى ميت عقبة، قبل أن يصبح صاحب ذلك المقهى كان زبوناً دائم التردد عليه: "من زمان وأنا اتعودت أقعد فى قهوة السكرية مع أصدقائى وأقاربى، رغم ان فيه قهاوى كتير حواليا، لأنى بحب القهاوى القديمة ودى تاريخها يمتد لأكثر من 40 سنة".
يحكى "عبدالوهاب" أنه بعد إغلاق المقاهى بسبب كورونا، اشترى المقهى من صاحبه: "من كتر ما أنا متعلق بيها كلمت صاحبها واشتريتها ورجعتها تشتغل تاني أحسن من الأول، وأسعارها عادية مش غالية"، لافتاً إلى أنه يعمل محاسباً في أحد البنوك.
نشأ "أشرف بدوي"،46 عاما، على حب نجيب محفوظ وقرأ جميع أعماله الأدبية، منذ 13 عاماً اشترى مقهى فارغ في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، يكاد يوجد به عدد قليل من الكراسي البلاستيكية، وأطلق عليه اسم "بين القصرين" نسبأ إلى إحدى روايات الأديب الراحل: "لما اشتريت القهوة بدأ يقعد عندي زباين فنانين بيغنوا ويعزفوا قبل ما يروحوا شغلهم في الأفراح، والقهوة متاحة لكل الطبقات، بيقعد عندي العامل والطالب والمحامي والدكتور والأسعار في متناول الجميع".