بره الصندوق.. أدوات مدرسية بأسماء الأطفال لمواجهة كورونا

كتب: سحر عزازى

بره الصندوق.. أدوات مدرسية بأسماء الأطفال لمواجهة كورونا

بره الصندوق.. أدوات مدرسية بأسماء الأطفال لمواجهة كورونا

"مسطرة ومقلمة وقلم" أدوات مدرسية منقوش عليها أسماء الأطفال، لضمان استخدام كل منهم أشيائه داخل الفصل في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، فكرة نفذها صلاح عماد، لأهالي قريته في باسوس بمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، لحماية أبنائهم وتشجيعهم على استخدام أدواتهم فقط.

"صلاح" لديه ورشته الخاصة التي ينفذ فيها أفكار مختلفة على مدار العام متعلقة بالطباعة والحفر والدعاية، لكنه قرر من اقتراب الموسم الدراسي أن يفعل شيئا لإسعاد الصغار، وفي نفس الوقت يحميهم ويحمسهم لتطبيق الاجراءات الاحترازية، مؤكدًا أن أكثر شيء يجذب الطالب أن يجد اسمه مكتوبا على أشيائه الخاصة، وبالتالي لن يسمح لغيره باستخدامها: "جربت في رمضان اللي فات أعمل فوانيس بأسامي الولاد واكتشفت أنها عجبتهم جدا، فقررت في موسم المدرسة أعمل لهم أدوات بأساميهم برضه".

يقدم المسطرة الخشبية بأسماء الصغار مصحوبة بالأشكال المفضلة لهم، من رسومات كارتون وبعض المجسمات للفت نظرهم، لافتًا إلى أنه وضع سعر مخفض لها يقتصر على 10 جنيهات مقابل مسطرة طولها 20 سم "مبتتكسرش لأنها طبقتين وفيه منها جميع الألوان وبالأشكال اللي الأولاد بيطلبوها"، مؤكدا أنه يعمل في هذا المجال منذ 12 عاما يهتم باستخدام موهبته مع بداية كل موسم لصنع شيء يسعد الصغار: "هعملهم عروسة المولد السنة دي كمان".

لدى صلاح عماد، ماكينة حفر تستخدم للنقش على الخشب والجلد والألومنيوم وغيرها: "بتنفع تحفر على شنط المدرس والمقلمة والبراية، ودي طريقة هتحافظ على أدوات الولاد ولو ضاعت هيقدر يرجعها"، موضحا أن الأداة الواحدة تستغرق من 5 إلى 10 دقائق عمل فقط: "مبشتغلش إلا لما يكون فيه طلبات"، كاشفا أنه تلقى أكثر من 30 طلب فور الإعلان وينتظر المزيد، موضحًا أن الأطفال أنفسهم السبب في تشجيعه على التفرغ لكتابة أسمائهم بالطريقة التي يحبونها.


مواضيع متعلقة