مختار نوح: "الجماعة" انتهت.. ومفيش 3 إخوان بيحترموا إبراهيم منير

07:34 م | الأحد 11 أكتوبر 2020

قال مختار نوح الكاتب والمفكر، إن أحاديث الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما تكون من القلب، حيث يغلب عليها الطابع العائلي، وذلك خلال تعليق على كلمته في الندوة التثقيفية الثانية والثلاثين للقوات المسلحة.

وأضاف "نوح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج "صالة التحرير"، عبر شاشة "صدى البلد"، قائلًا: "بالنسبة للتصالح مع الجماعة الإرهابية، فقد لخصها الرئيس السيسي مثلما جاءت في القرآن، إلا من تاب وآمن وعمل صالحًا، عندها يمكن الحديث، لكن مع عمل السوء والفساد والعمالة والجاسوسية فلا يمكن تسميته بالتصالح، لكنه يسمى بالهدنة بين دولتين متحاربتين، ويمكن أن تصالح مع من أساء إلى بلدنا بعد أداء العقوبة المستحقة".

وتابع: "لماذا نتنازل عن العقوبة؟ هم قتلوا 6 في كرداسة على سبيل المثال، فإننا إذا لم نطبق العقوبة عليهم سنكون منحرفين مثلهم، فيجب التوبة مع العمل الصالح والإيمان بأنهم كانوا مخطئين".

وأشار، إلى أن عددًا كبيرًا من أعضاء الجماعة الإرهابية يتصلون به من قطر وتركيا بشكل مستمر، لأنهم يعانون من ظروف المعيشة الصعبة: "كنت محاميهم وطالبتهم بالالتزام بالإجراءات القضائية وتسليم أنفسهم للنيابة، لأنهم ارتكبوا جريمة في حق بلدهم".

وشدد، على أن أفراد الجماعة الإرهابية لا يجب أن يعطوا نفسهم أكبر من قدرهم أو يعولوا كثيرًا على مبادرات الحل: "حل إيه؟! إحنا معندناش أزمة، لا أنسى أن العقوبات المجاملة التي جرى الحكم بها على المتهمين في قضية قتل السادات لم يفهمهما المتهمون وخرج الزمر كما هو يتحدث بشكل يعبر عن أنه إرهابي ولوح بالذبح".

وواصل: "الجماعة عايشة دور التفاوض، حاولوا يزودوا وتيرة العمليات الإرهابية عشان التفاوض، والإرهابي محمد البلتاجي اعترف بهذا الأمر"، واصفًا هذه المحاولات بـ"التفاوض المفضوح غير الذكي" كما أن توقيته غير مناسب، حيث لا يوجد تفاوض في بداية الحرب أو تفاوض مع منتصر.

وأردف، أن مصر انتصرت على الجماعة الإرهابية بعدما دفعت الثمن: "عقوبة العصابة المحاربة في قانون العقوبات هو الإعدام، وللأسف فإن هذا النص غير مستخدم، وكل من انضم إليها بنفس العقوبة، والآن لا ينفع التفاوض، ولا يوجد أمام الجماعة إلا الاستسلام والعودة إلا البلد والتوبة والإيمان والعمل الصالح .. التنظيم وقع وانتهى للأبد، ومبقاش في حد يبايع إبراهيم منير، بيسوق لنفسه للمخابرات الأمريكية والبريطانية على اعتبار إنه مشرف على الإخوان ومفيش 3 أو 4 بيحترموه".