دعاية السوشيال ميديا تتحدى "البنرات" بدائرة بولاق الدكرور

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

دعاية السوشيال ميديا تتحدى "البنرات" بدائرة بولاق الدكرور

دعاية السوشيال ميديا تتحدى "البنرات" بدائرة بولاق الدكرور

بعد أن تمكن موقع "فيس بوك" من غزو كل البيوت المصرية، أصبح إحدى الوسائل المهمة للدعاية الانتخابية، وذلك بعد أن قام جميع مرشحي دائرة بولاق الدكرور بإنشاء صفحات لهم على فيس بوك، يتم من خلالها الترويج للبرنامج الانتخابي، إلى جانب عرض الإنجازات التي حققها المرشحون على أرض الواقع، لكسب ثقة مواطني الدائرة.

صفحات الدعم تلك أصبحت بديلا لبعض المرشحين عن طباعة بنرات ولافتات دعائية لهم، وكانت الدكتورة مروه ترك جويلي فردي مستقل، أحد هؤلاء الذين تخلوا عن الطباعة واقتصرت الدعاية على فيس بوك من خلال إنشاء صفحة داعمة تحمل اسمها، وتباشر الدعاية من خلالها.

عن فكرة النشر الإلكتروني بدلا من الطباعة تقول"جويلي" إن الهدف الاسمي من الترشح للبرلمان هو خدمة أبناء الدائرة، وأن الأموال التي تنفق في طباعة البنرات يمكن استغلالها في حل مشاكل أبناء الدائرة: "طلبت من كل الداعمين ليا عدم طباعة بنرات ليا، ولو حد مصمم يطبع يبقى على حسابه الشخصي، لكن فلوس الحملة بتاعتي بساعد بيها أبناء الدائرة".

ظاهرة الدعاية عبر السوشيال ميدا، شغلت العديد من المرشحين الذين اعتبروا أن تلك الخطوة بمثابة ضمان حقيقي لهم يكفل عدم ضياع الأموال المخصصة للدعاية دون الاستفادة منها، والعديد من المرشحين قرروا الاعتماد عليها، والترويج لهم من خلال العمل على زيادة عدد المتابعين لهم عبر تلك الصفحات.

 

 


مواضيع متعلقة