"المشاط" لـ"التمثيل الدبلوماسي": ماضون في تحقيق التنمية المستدامة

"المشاط" لـ"التمثيل الدبلوماسي": ماضون في تحقيق التنمية المستدامة
- الدبلوماسى
- التعاون الدولى
- التنمية المستدامة
- العلاقات الاقتصادية
- الدبلوماسى
- التعاون الدولى
- التنمية المستدامة
- العلاقات الاقتصادية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، بأعضاء دورة التمثيل الدبلوماسى العسكرى المصرى بالخارج، وأكدت أن الوزارة تُعد نافذة مصر للتعامل مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين والمؤسسات الدولية على مستوى العالم، حيث تقوم بتعزيز هذه العلاقات وفقاً للقرار الجمهورى الصادر فى 2014، الذى ينص على قيام الوزارة بتنمية وتدعيم علاقات التعاون الاقتصادى بين مصر والدول والمنظمات الإقليمية والدولية، واقتراح معايير ضوابط الاقتراض الخارجى والمنح، ومتابعة الجهات المحلية فى الاستخدام والسداد، وإدارة العلاقات الاقتصادية بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولى أن الوزارة تعمل على تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية من خلال منصة التعاون التنسيقى المشترك التى أُطلقت أبريل الماضى، حيث تستخدم المنصة المشاورات التفاعلية بين شركاء التنمية وكذلك الجهات المحلية، لتحقيق التكامل وتحديد الأولويات التمويلية والاستفادة من التجارب الناجحة، وكذلك معالجة التحديات، إضافة إلى استراتيجية سرد المشاركات الدولية، والتمويل التنموى لدعم التنمية المستدامة.
وتابعت أنه منذ تدشين المنصة نظمت وزارة التعاون الدولى عدداً من ورش العمل التشاركية فى قطاعات متعددة، لا سيما قطاع الصحة والزراعة والنقل وشبكات الحماية الاجتماعية، ومن خلال المنصة تم تنسيق الجهود بين الجهات والوزارات الحكومية وشركاء التنمية، للوصول إلى تعاون إنمائى فعال وفقاً للأولويات الحكومية.
وأشارت إلى أن مصر تسعى لتحقيق تعافٍ اقتصادى يتسم بالمرونة من جائحة كورونا لتمضى قدماً فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددة على أنه لا توجد دولة يمكن أن تواجه الأزمة بمفردها، حتى الدول التى كانت لديها استعدادات طبية جيدة تأثرت بشكل كبير على كافة المستويات، مضيفة أن تحقيق تعافٍ مرن بالمنطقة يتطلب إعادة تشكيل النظام الاقتصادى والاجتماعى من خلال تكاتف الأطراف ذات الصلة بما فيها الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والأكاديمى.
وأكدت الوزيرة أن أزمة كورونا تحدٍّ إنسانى عالمى، وأن مصر ليست جديدة على الأزمات وأبدت صلابة ومرونة قوية فى مواجهة التحديات خلال العقد الماضى، لافتةً إلى ضرورة المضىّ قدماً فى التنمية والإصلاح.