"القلعة القابضة": مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني ينتج مياه صالحة للشرب
"القلعة القابضة": مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني ينتج مياه صالحة للشرب
قال الدكتور أحمد هيكل، رئيس الشركة المصرية للتكرير ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة القابضة، إن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم كانت واضحة، مشيرًا إلى أن حضوره افتتاحه مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد تاج فوق رأسه، ويدفع الشركة إلى عمل مشروعات إضافية كثيرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر شاشة "صدى البلد"، أن هذا المشروع مهم جدًا لمصر، إذ أنه يسد جزءا من الفجوة التي تعاني منها مصر على مستوى المنتجات البترولية مثل السولار والبنزين، وهو ما يوفر عملة أجنبية صعبة.
وتابع: "هذا المشروع يسد فجوة ما بين 600 مليون دولار ومليار دولار سنويًا، كما أنه وفر 18 ألف فرصة عمل أثناء التنفيذ، واليوم فإنه يشغل 1200 فرصة عمل مباشرة مستدامة، بخلاف كمية كبيرة من العاملين بشكل غير مباشر".
وأردف أنه جرى بداية إنشاؤه منذ عام 2006 لكنه توقف بسبب الأزمة العالمية، ثم الأزمات التي عانت منها مصر بداية من عام 2011 حتى عام 2013، لافتًا إلى أنه صديق للبيئة ومموليه هو اليابان وكوريا والاتحادين الأوروبي والأفريقي، ومن ثم فإنهم شديدو الحساسية تجاه كل ما يتعلق بالبيئة، حيث يجب أن يطابق المواصفات البيئية الأوروبية.
وحول الانبعاثات، قال هيكل: "يجرى استخلاص الكبريت والفحم من انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين بصورة صلبة من خلال التكنولوجيا المستعملة في هذا المشروع، وبالتالي لا تخرج هذه الانبعاثات إلى الهواء، كما نستخدم معالجة للمياه تعمل على تدويرها بصورة مستمرة، حيث أنه يحتوي على معالجة ثلاثية بحيث تكون المياه الناتجة عن هذا المشروع تصلح للشرب والاستعمال الآدمي".
وواصل: "لا نصدر منتجاتنا، فنحن نبيع منتجاتنا لهيئة البترول التي تبيعه للمواطن المصري بدورها، وبالنسبة إلى المسؤولية الاجتماعية فنحن نوفر كل عام 30 منحة دراسية للمتفوقين من أبناء المنطقة في شرق شبرا والخصوص ومسطرد في أحسن الجامعات المصرية على غرار جامعة زويل وجامعة النيل والبرنامج المتقدم في جامعة عين شمس وغيرها، بالإضافة إلى وجود برنامج آخر وهو التكفل بمصروفات دراسة 30 معلم ومعلمة من المدارس الحكومية بالمنطقة لمدة عام".
