سفير مصر في كينيا: نسعى لاتفاق عادل ومتوازن حول السد الإثيوبي

سفير مصر في كينيا: نسعى لاتفاق عادل ومتوازن حول السد الإثيوبي
- سفير القاهرة في كينيا
- السد الإثيوبي
- مصر والسودان
- إثيوبيا
- سفير القاهرة في كينيا
- السد الإثيوبي
- مصر والسودان
- إثيوبيا
أكدت مصر أنها شاركت فى مفاوضات مكثفة بشأن السد الإثيوبى لما يقرب من 10 سنوات، وصرح السفير خالد الأبيض، سفير القاهرة فى كينيا، بأن دولتى المصب «مصر والسودان» ستتأثران بشكل دائم بسبب هذا المشروع، ولم يتم إخطارهما أو استشارتهما منذ البداية، وفى تصريحات لصحيفة «ستار» الكينية، قال «الأبيض» إن مصر تفاوضت بحسن نية وبالتزام سياسى حقيقى للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن، حيث أبرمت مصر اتفاق إعلان المبادئ مع إثيوبيا عام 2015، وبموجبه، فإن إثيوبيا ملزمة بعدم البدء فى ملء السد دون اتفاق مع مصر والسودان.
أوضح السفير أنه «تم التوصل فى واشنطن إلى اتفاق بشأن الجوانب الفنية وأيدت مصر الاتفاق لأنه عادل ومفيد للطرفين، لكن إثيوبيا رفضت التوقيع وأعلنت أنها ستبدأ فى ملء السد فى خرق لالتزاماتها بموجب إعلان المبادئ عام 2015». وأضاف أنه بحسب اتفاق واشنطن، فإن إثيوبيا سوف تملأ السد بسرعة وتولد الطاقة الكهربائية فى جميع الظروف، كما ستنتج ما لا يقل عن 75 - 80% من الطاقة الكهربائية المستهدفة، مع مساعدة دول «المصب» على تقليل الآثار المدمرة، كما أن اتفاق واشنطن ينص صراحة على أنه ليس اتفاق تقاسم للمياه، وأى ادعاء غير ذلك ليس صحيحاً.
وقال «الأبيض» إنه من المزعج أن يتم بناء سد ضخم دون أى دراسات حول آثاره الاجتماعية والاقتصادية ودون تقييم الأثر البيئى، حيث أعرب فريق الخبراء الدولى فى 2013 عن القلق بشأن عدم كفاية الدراسات عن السد، وأوصى بإجراء دراسات إضافية وقبلت إثيوبيا التوصية المذكورة، لكنها لم تنفذها. وتابع أن إثيوبيا سلكت أسلوباً مماثلاً مع الصومال وإريتريا وكينيا، حيث قامت ببناء سدود على الأنهار المشتركة دون دراسات أو اتفاقيات، وأكد «الأبيض» أن مصر لم تسعَ فى أى وقت من الأوقات إلى عرقلة تنفيذ مشاريع المياه من قِبَل شركائها.