وزير الري يناقش السد الإثيوبي مع سكرتير لجنة الشئون الخارجية الفرنسي

وزير الري يناقش السد الإثيوبي مع سكرتير لجنة الشئون الخارجية الفرنسي
- سد النهضة
- الموارد المائية
- مياه النيل
- اثيوبيا
- حوض النيل
- سد النهضة
- الموارد المائية
- مياه النيل
- اثيوبيا
- حوض النيل
استقبل الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، جان فرانسوا موبي، عضو البرلمان الفرنسي وسكرتير لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، والذي يقوم بزيارة إلي مصر حالياً، بمرافقة السفير الفرنسي بالقاهرة.
ورحب الدكتور عبدالعاطي بجان فرانسوا، مؤكدا على عمق العلاقات المتميزة التي تربط مصر بفرنسا في جميع المجالات، وأشار إلى تطلعه لدعم التعاون المشترك في المجالات المتعلقة بالشأن المائي.
وأوضح وزير الري، بعض الحقائق الهامة، فيما يتعلق بالوضع المائي في مصر حيث ألقى الضوء على الخلفية التاريخية للعلاقات بين مصر ودول حوض النيل وخاصة إثيوبيا، وقيام مصر ببناء السدود مثل خزان أوين في أوغندا أو غيرها من السدود على النيل الأزرق بما فيه سدود إثيوبية، حيث لم تعترض مصر عليها سعياً منها لدعم التنمية بدول حوض النيل دون الإضرار بالمصالح المائية المصرية مع الإشارة إلى اعتماد مصر على مياه النيل بنسبة 97% من احتياجاتها المائية.
كما أوضح وزير الري، أن مصر تتمتع بأعلى كفاءه في الاستخدام فضلاً عن إعادة الاستخدام، موضحاً تأثيرات أي نقص في المياه بيئياً واقتصادياً على مصر .
ومن جانبه أعرب النائب الفرنسي عن شكره للدكتور عبدالعاطي، لاستقباله بالرغم من الشواغل العديدة موضحاً أنه عضو بلجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الفرنسي ويختص بدراسة الميزانية المتعلقة بالدبلوماسية البيئية ومنها تحديات المياه، مضيفاً أن زيارته تأتي في إطار دراسة النواحي الجغرافية في حوض النيل سواء من الناحية الإقتصادية أو البيئية وإنتاج الطاقة، وأنه في ضوء العلاقات والروابط التاريخية التي تربط فرنسا بمصر يرغب أيضا الاستماع إلى وجهة نظر مصر فيما يتعلق بالسد الإثيوبي، كما يرغب في التعرف علي إمكانية قيام فرنسا بدور فيما يتعلق بالمفاوضات الحالية بشأن السد.
وفي نفس السياق استعرض وزير الري المصري، موقف السد منذ 2008 وحتى الموقف الراهن للمسار التفاوضي، واستعراض المحطات المختلفة في العملية التفاوضية وحرص الجانب المصري على الوصول لاتفاق عادل ومستدام وتوفر الإرادة السياسية لدى مصر لتحقيق التعاون وقضية التنمية في إثيوبيا دون التسبب في أضرار جسيمة لدولتي المصب.
وأضاف النائب الفرنسي أنه من الواضح أن مصر بذلت جهوداً كبيرة من أجل التوصل لحل لهذه المشكلة، موضحاً متابعتهم لجهود مصر على مستوى المنظمات الدولية والإقليمية والاتحاد الأفريقي معبراً عن عدم رضاء فرنسا عن جمود الموقف الحالي، وضرورة التكاتف لحلحلة الوضع الراهن للوصول للنتائج المرجوة.
وأكد الجانبان على ضرورة توطيد التعاون بين الجانبين وخصوصاً فيما يتعلق بمشروعات الري الحديثة وإعادة تدوير المياه خاصة وأن فرنسا لديها خبرة طويلة في هذه المجالات.
ووجه الدكتور عبدالعاطي، الدعوة لمشاركة فرنسا والشركات الفرنسية في أسبوع القاهرة للمياه أكتوبر القادم، والذي يحظى بحضور معظم دول العالم، حيث توجد مجالات كثيرة للتعاون وأشار إلى إمكانية التعاون في مجال المنح التدريبية وتنظيم دورات تدريبية للدول الأفريقية لا سيما في ظل ما تمتلكه الوزارة من مركزاً للتدريب يتمتع بمظلة اليونسكو.