وليد فارس: بايدن سيتحالف مع الإخوان وقطر إذا فاز بالانتخابات
وليد فارس: بايدن سيتحالف مع الإخوان وقطر إذا فاز بالانتخابات
قال وليد فارس المستشار السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هذه المرحلة لن تشهد انتخابات أمريكية بنهار واحد، حيث إن الحزب الديموقراطي بقيادة نانسي بيلوسي، ومعها الرئيس السابق باراك أوباما نسقوا مع حكام بعض الولايات لكي يتمكن بعض من أنصارهم، من بدء الانتخابات قبل أسابيع، ونظموا مع حكام بعض الولايات بإجراء الانتخابات عبر البريد، وهذا أمر خطير وحذر ترامب منه بسبب إمكانية التلاعب.
وأضاف، خلال استضافته عبر تطبيق "زوم"، مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "الحكاية"، عبر شاشة "mbc مصر": "استطلاعات الرأي دائمًا ما تأتي بشكل مضخم لصالح الحزب الديموقراطي، وكانت كلينتون متقدمة على ترامب بعشرين نقطة، والآن هي 5 أو 6 نقاط، وهو ما يعني أن ترامب متقدم على مستوى الشعبية".
وتابع: "الخوف ليس على نتائج الانتخابات إذا حصلت بعد شهر، لكن الخوف على نتائج هذه الانتخابات إذا تم التلاعب بها، وإذا كانت هناك أزمات في يوم الانتخاب، حيث إن هناك أمورا تغيرت خلال 8 سنوات حكم فيها أوباما البلاد، ومدن كاملة أصبح تحت ضغط وإحراق وتخريب من قبل بعض المجموعات، وبعض الأجهزة ضمن الإدارة الأمريكية كانت تحاول إخراج ترامب قبل انتهاء مدته".
وواصل: "المعارضة بتأثير من الإدارة السابقة تعمل وبجد لكي تتأكد أن إدارة ترامب لن تفوز مرة ثانية وهو ما لم يحدث من قبل، وطبعًا هناك لجان ومحاكم، والمعارضة ذهبت إلى التأثير على المحاكم، وإذا حصل ترامب على ملايين من الأصوات فوق ما يحتاجه سيحس الأمر، وإلا فإن مؤسسات المراقبة ستتدخل لإطالة مدة الإعلان عن نتائج الانتخابات، يعني أنه سيكون وقت ضائع".
وحول الأنسب للدول العربية من بين ترامب وبايدن، قال فارس: "أكثرية الدول العربية والمجتمعات المدنية تفضل طرح ترامب على طرح نظيره بايدن بشأن ضرورة مواجهة التمدد الإيراني، حيث كان بايدن نائب ترامب لمدة 8 سنوات، لذلك ما حدث في فترتي أوباما سيتكرر مع بايدن هو الاتفاق النووي الإيراني والشراكة مع النفوذ الإيراني في المنطقة والتحالف مع الإخوان المسلمين في مصر وليبيا وتونس".
وأشار، إلى أنه سيصدر كتابًا غدًا باسم "الخيار"، وهو يقارن بين السياسة الخارجية لأوباما وبايدن من ناحية وسياسة ترامب: "هنالك خط واضح لبايدن بالشراكة مع الإخوان، لذلك فهو وقطر وحلفائهما يفضلانه، أما ترامب فهو ضرب داعش وسوف تستكمل إدارة ترامب عملها ضد التطرف في السنوات الأربع المقبلة".
وأكمل: "لا أعتقد أن تؤثر كورونا على الانتخابات، لكن ما سيؤثر هو الوضع المالي والاستقرار في المدن، وظهور اللقاح قد يحسن فرص ترامب في الفوز، لكن بنسب صغيرة جدًا".
