سامي عبدالراضي: عدد الجرائم في مصر منخفض نسبيا مقارنة بالسكان

سامي عبدالراضي: عدد الجرائم في مصر منخفض نسبيا مقارنة بالسكان
قال سامي عبدالراضي، مساعد رئيس تحرير جريدة "الوطن"، إن عدد الجرائم في مصر منخفض نسبيا إذا جرى مقارنته بعدد السكان، موضحا أن الجرائم والدم تصنع الأخبار وتفرض نفسها على بورصة القراءة والتليفزيون والصحف، وأي جريمة مرتبطة بشق به جنس أو شرف نجد به رواجا وعددا كبيرا من المتابعين.
وأضاف "عبدالراضي"، خلال لقاء ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على شاشة قناة "dmc"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن الطرف الأضعف في جرائم الجنس أو الشرف هي الفتاة، ويكون العقاب من الأب أو الأخ دون تحقق أو تأكد، وتحدث مفاجآت كثيرة أحيانا مع الطب الشرعي والنيابة العامة، وتكون الضحية التي قتلت أو ذبحت على يد والدها أو شقيقها عذراء ولم يمسها أي شخص.
وأشار إلى أن جريمة خنق أم لطفليها في المرج والتي حدثت في مارس 2019 واحدة من أغرب الجرائم التي حدثت منذ أربع سنوات: "الست دي كانت قاعدة من جوزها واتجوز واحدة تانية وهما التلاتة قعدوا في بيت واحد، وعشان تضمن إنها تقعد مع جوزها خلاها تقتل أولادها التلاتة، فغرقتهم في ميه، واحد ورا التاني ورا التالت ورماهم في مرشح للمياه بالمرج ومن كتر تعذيب السيدة أصيبت بالعمى، والزوج المتهم بيوثق الجريمة بالفيديو، الأم بتقتل والأب بيصور"، موضحا أن محرك القصة زوجة الأب، البالغة من العمر 50 عاما، وكانت تنفق عليهم.
وأوضح أن هناك جريمة أخرى في كفر الدوار بالبحيرة مطلع هذا العام، حيث قتل جزار 7 من أسرة واحدة بعدما جلس و"شرب الشاي"، حيث قتل الزوج ووالد الزوج والزوجة و4 من الأبناء بالساطور، ثم حرق المنزل، وتحققت العدالة الناجزة "زي ما بيقول الكتاب"، حيث وقعت الجريمة في 28 يناير وبعد أقل من 30 يوما كانت أولى جلسات المحاكمة، وفي أول أو ثاني جلسة قضت المحكمة بإعدامه شنقا.