مساعد رئيس تحرير "الوطن": الجرائم لا تتوقف لكن غرابتها تحرك الإعلام
مساعد رئيس تحرير "الوطن": الجرائم لا تتوقف لكن غرابتها تحرك الإعلام
قال سامي عبدالراضي، مساعد رئيس تحرير جريدة "الوطن"، إن الجرائم متواجدة أينما تواجد الإنسان، ولكن في الفترة الأخيرة كان هناك انتشار غريب لبعض الجرائم التي تثير الرأي العام، وتتحول لقضية رأي عام بسرعة شديدة من خلال المتابعة الإخبارية في المواقع وبسبب بشاعة تلك الجرائم.
وأضاف "عبدالراضي"، خلال لقاء ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على شاشة قناة "dmc"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن قضية "فندق فيرمونت" مثالا، حيث تعد ظاهرة، ومثل هذه الجرائم قد نراها مرة واحدة كل 15 عاما، التي بها كل أنواع الإثارة، أبناء ذوات ومشاهير وفتيات طرف من القصة وأشخاص هربوا وآخرين قُبض عليهم من قِبل الإنتربول، بلغ عددهم 5 متهمين خلال أسبوع، وهذا لم يحدث من قبل، ويعد نجاحا كبيرا للشرطة المصرية، وإدارة رائعة من النيابة العامة في هذا الملف.
وأوضح أنه إذا جرى الدخول في الشق الجنائي، فالجرائم لا تتوقف، ولكن غرابتها هي الأساس وهي المحرك لوسائل الإعلام المختلفة، مثل جريمة الجزار الذي تخلص من زوجته، وبكل جبروته قطع جسدها أشلاء صغيرة ووضعها في الثلاجة، معقبا: "تعامل مع بني آدم كأنه يتعامل في شغله، كأنه واقف في المحل وبيتعامل مع دبيحة".
وأشار إلى أنه لا يوجد ثقافة الاختلاف، فكان من الممكن أن يتخلص من زوجته بهدوء مثل إرجاعها لأهلها، أو سلك المسلك القانوني مثل الطلاق، خاصة أن هذا الشخص سيحصل بهذه الجريمة على إعدام، فقد قتلها ومثل بجثتها وقطعها وأخفاها، "هو بيصنف أنه بني آدم ولكن في الاساس مش بني آدم".
