هيئة الدواء تنفي تكهين الكتب العلمية: نجهز لمكتبة كبرى

كتب: إلهام زيدان

هيئة الدواء تنفي تكهين الكتب العلمية: نجهز لمكتبة كبرى

هيئة الدواء تنفي تكهين الكتب العلمية: نجهز لمكتبة كبرى

نفت هيئة الدواء المصرية ما أثيرعلى بعض مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات بشأن قيام الهيئة بالتخلص من الكتب والدراسات والأبحاث العلمية، وبيعها لبائعي "الخردوات القديمة"، مؤكدة نقلها إلى مقرها بكفر الجبل، استعدادا لإنشاء مكتبة كبيرة.

وأكد الدكتور على الغمراوي المتحدث الإعلامي لهيئة الدواء، لـ"الوطن"، أن الهيئة كانت تنتوي نقل تلك الكتب والدراسات والأبحاث من مقرها بحي الهرم إلى مقرها الآخر بكفر الجبل، في إطار خطة الهيئة لإنشاء مكتبة متميزة، وقاعات اطلاع إلكترونية تحتوي على أحدث الدوريات العلمية بما يواكب اتجاه الدولة للتحول الرقمي، وإتاحة المعلومات والدراسات القيمة على المنصات الإلكترونية.

وقال: "تثمن هيئة الدواء المصرية دور البحث العلمي في تحقيق تقدم الصناعات الدوائية، وتحقيق تنمية المجتمع وتقدمه ورخائه، وتؤكد تقديرها للعلم ومجهودات وعطاء العلماء، ودورهم في دعم مسيرة الارتقاء الحضاري، وتقدم البشرية بشكل عام"، مشيرا إلى تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منشورا مصورا لما أسموه مذبحة الكتب بهيئة الرقابة على الدواء، حيث تظهر الصورسيارة نصف نقل، تحمل مئات الكتب المكدسة.

وجاء في المنشور المزعم بيانا نصه: "مذبحة علمية وأخلاقية تصل لخيانة تاريخ وتراث البلد، وإهدار قيمة العلم والعلماء، بتكهين والتخلص من آلاف المراجع والكتب والدوريات العلمية الزاخرة والتراث العلمى النادر فى العالم، ومنها رسائل الخبراء والباحثين فى علوم الدواء والعلاج من العاملين بهيئة الرقابة الدوائية وعلى مدى 70 عاما".

كما ادعى المنشور الكاذب "بأن باحثة كبيرة ألقت بنفسها أمام السيارة لمنع جهلة الهيئة من خروج الكتب برغم تهديد مسئولى الهيئة بمعاقبتها، وبادر شباب الباحثين الجادين بعمل محضر فى قسم العمرانية لتحميل رئيس الهيئة وقياداتها مسئولية ارتكاب الجريمة التى لاتغتفر وتمثل خرابا عمديا للهيئة ومهمتها العلمية،ومن الممكن تحديث المكتبة وتطويرها".

وتهيب الهيئة بالسادة المواطنين توخي الحذر والحيطة تجاه كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي بأنواعها كافة، والحصول على المعلومة الحقيقية الموثقة من المصادر الرسمية.

وأكدت الهيئة حرصها الدائم على التواصل مع جميع وسائل الإعلام بكل شفافية ووضوح، لإجلاء الحقائق أمام الرأي العام المصري، تقديرا منها لحق الشعب في المعرفة والنقد وتقييم الأداء.


مواضيع متعلقة