"رينكبي" معقل المسلمين.. قرية سويدية اختارها بالودان لحرق القرآن

كتب: محمد حسن عامر

"رينكبي" معقل المسلمين.. قرية سويدية اختارها بالودان لحرق القرآن

"رينكبي" معقل المسلمين.. قرية سويدية اختارها بالودان لحرق القرآن

أطلق السياسي الدنماركي راسمون بالودان المعروف بأفكاره اليمينية المتطرفة دعوات جديدة لإحراق نسخ من المصحف الشريف يوم 12 سبتمبر المقبل، في العاصمة السويدية "ستوكهولم"، وفق وسائل إعلام سويدية.

وجرى اختيار ضاحية "رينكبي"؛ لتكون موقعا لحرق القرآن الكريم، إذ إن الضاحية الواقعة غرب العاصمة السويدية تعد معقلا للمسلمين في هذا البلد الأوروبي وكذلك المهاجرين من جنسيات مختلفة، حيث تشير تقديرات إلى أن نحو 90% من سكان هذه الضاحية من المهاجرين.

وتشتهر ضاحية "رينكبي" باستضافتها السنوية للفائز بجائزة نوبل في الأدب، والذي يزور الضاحية ويلتقي الأطفال واليافعين في مدرسة "رينكبي"، حيث يتم تنظيم معارض سنوية للكتاب هناك، وأحيانا ما يطلق على سكان "رينكبي" لفظ "سويدية رينكبي"، أو المهاجرين السويديين، وقد يستخدمون لغة تشكل خليط من لغاتهم الأصلية واللغة السويدية.

وينتمي "بلودان" إلى تيار يميني يرتكز في تحركاته السياسية فقط على العداء للمسلمين والسخرية منهم، وقبل خططه لحرق نسخ من القرآن الكريم قام بلف لحوم خنزير في أوراق من المصحف.

وسبق أن منعت السلطات السويدية السياسي اليميني من دخول بلادها، قبل أيام، بسبب المشاركة في فعالية لحرق نسخ من القرآن، الأمر الذي أثار اضطرابات شديدة وأعمال شغب.

وشهدت مدينة "مالمو" السويدية الجمعة قبل الماضية نشوب أعمال شغب كبيرة كرد فعل على إحراق جماعات يمينية متطرفة لنسخة من القرآن.

وأحرق المحتجون المصحف بإضرام النيران بالإطارات وإلقاء الحجارة على أفراد الأمن، ما أدى إلى إصابة البعض وإلقاء القبض على 15 متظاهرا.

وجاءت المظاهرة بعد ساعات من إشعال حركات يمينية متطرفة لنسخة من القرآن خلال تجمع بالقرب من حي يسكنه أغلبية من المهاجرين في "مالمو".

وألقت الشرطة السويدية القبض على 3 من المشاركين في حرق النسخة بشبهة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية.


مواضيع متعلقة