أحمد الخطيب عن القبض على محمود عزت: إعلان وفاة الإخوان بالكامل

كتب: شريف سليمان

أحمد الخطيب عن القبض على محمود عزت: إعلان وفاة الإخوان بالكامل

أحمد الخطيب عن القبض على محمود عزت: إعلان وفاة الإخوان بالكامل

قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب مدير تحرير جريدة "الوطن"، إن القبض على القيادي الإخواني محمود عزت، يعتبر بمثابة إعلان وفاة جماعة الإخوان الإرهابية بالكامل.

وأضاف الخطيب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، يوم الجمعة، عبر شاشة "القناة الأولى"، أن التنظيم الإرهابي توفي عام 2015، لكنه شُيع إلى مثواه الأخير اليوم، بوفاة المرشد الحقيقي للتنظيم، لافتًا إلى أن إلقاء القبض على القيادي الإخواني بمثابة إعلان أن جهاز الأمن الوطني أقوى جهاز معلومات في الشرق الأوسط كما كان في السابق.

وتابع، أن أجهزة الأمن كانت تعلم يقينًا أن "عزت" كان موجودًا في مصر، لافتًا إلى أن الإخوان أشاعت وجوده خارج مصر، تارة في غزة، وتارة في تركيا، وتارة أخرى في قطر.

وأردف، أن محمود عزت له طبيعة شخصية تؤكد وجوده في مصر، حيث كان يكره الإعلام ويكره التعامل معه حتى عندما سيطر الإخوان على السلطة ولم يكن الجمهور يعلم شكله، ولو مشى محمود عزت في الشارع لن يعرفه أحد، وهذا الأمر يناسب عمله التنظيمي، إذ كان الأمين العام للتنظيم وهو أخطر من المرشد، بل المرشد الحقيقي، وكان يدير الأموال على عكس ما كان يرى البعض، أن الإرهابي خيرت الشاطر هو من يدير الموارد المالية للجماعة.

وأوضح "الخطيب"، أن تنظيم الإخوان لم يعد موجودًا في مصر منذ عام 2015، مثل عقد الاجتماعات ولقاء الشعب والمكاتب الإدارية والأسر واجتماعات الثلاثاء، وكل هذه الأمور لم تعد موجودة منذ ذلك العام.

ولفت مدير تحرير جريدة "الوطن"،، إلى أن "عزت" كان مسؤولًا عن التنظيم الدولي داخل مصر، وكان القائد والمحرك الحقيقي والفعلي لخطط التنظيم الدولي من داخل مصر، وكان رجلًا خطيرًا للغاية، مشيرًا إلى أنه تعامل معه بصفته صحفيًا منذ عام 2015، وكان يعلم أنه العقل المدبر الحقيقي للجماعة.

وأضاف، أن وزارة الداخلية والأجهزة المعلوماتية المصرية وصلت إلى كل المعلومات عن التنظيم الإرهابي في داخل وخارج مصر، مشددًا على أن إلقاء القبض على هذا الشخص سيكون تحصيل حاصل، وكان ورقة التوت الأخيرة.

وأشار، إلى أن الأجهزة والشفرات التي وجدتها وزارة الداخلية عنده تؤكد دوره في الاتهامات العديدة الموجهة إليها، ومنها قضية التخابر الشهيرة بين الجماعة وحركة حماس.

وأكد "الخطيب"، أن العمليات الإرهابية انحسرت هذا العام انحسارًا كبيرًا نتيجة الضربات الأمنية وقوة الدولة وتمكن أجهزة المعلومات من تنظيم الإخوان الإرهابي، لافتًا إلى أن محمود عزت هو ملك المجموعات العنقودية وهو الذي اخترع العمل العنقودي في التعامل الإرهابي بعد ثورة 30 يونيو، موضحًا أن الإعلان عن القبض عليه هو أخطر ما فعلته أجهزة الأمن المصرية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.


مواضيع متعلقة