عاجل.. وزير المالية: حل مشكلة عمال التشجير خلال أيام

عاجل.. وزير المالية: حل مشكلة عمال التشجير خلال أيام
- عمال التشجير
- وزير المالية
- البرلمان
- النواب
- مجلس النواب
- عمال التشجير
- وزير المالية
- البرلمان
- النواب
- مجلس النواب
شهدت الجلسة العامة المنعقدة الآن، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، فتح ملف "عمال التشجير"، والذين يعانون من أزمة منذ عام 2011، بسبب عدم تجاوز راتبهم الشهري 40 جنيهًا للعامل المؤقت، رغم صدور قرار من وزير الزراعة القرار رقم 702 لسنة 2011 لاتخاذ إجراءات تثبيت العمالة المؤقتة.
ومن جهته، وجه الدكتور علي عبدالعال، رئيس البرلمان، سؤالًا لوزير المالية قائلا: "معالي الوزير موضوع عمال التشجير عملت فيه إيه؟ فأرجو أن تنظر لهذا الملف بشكل ثاقب وحاد"، وهو ما رد عليه الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إنه خلال الأيام القلية المٌقبلة سيتمّ وضع حل لمشكلة عمال التشجير.
وكان النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، تقدم بطلب إحاطة لكل من وزراء المالية والزراعة والتنمية المحلية، حول بحث شكوى العاملين والذين يزيد عددهم على 34 ألف شخص في قطاع التشجير.
وقال "بكري"، لـ"الوطن": "هذا الموضوع شائك منذ عام 2011، ولم يتحقق فيه أي نقطة أمل لهولاء العمال الذين لا يتجاوز راتبهم الشهري 40 جنيهًا للعامل المؤقت".
وأضاف "بكري"، أنَّه في عام 2011 أصدر وزير الزراعة القرار رقم 702 لسنة 2011 باتخاذ إجراءات تثبيت العمالة المؤقتة بالجهات التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من العاملين بعقود تدريبية بالإدارة المركزية للتشجير والبيئة والعاملين باليومية، بالإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي والعاملين بعقود تدريبية بقطاع الشؤون المالية والتنمية الإدارية، وكذا الحالات المماثلة التابعة للوزارة.
وأشار "بكري"، إلى أنَّ المادة الثانية من القرار رقم 702 لسنة 2011 الذي أصدره وزير الزراعة، نصت على اتخاذ إجراءات تحرير عقود مكافأة شاملة لهم بعد موافقة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وإخطار وزارة المالية لتدبير الاعتمادات المالية المطلوبة لتغطية العقود المذكورة.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أنَّه في عام 2013 جرى عقد اجتماع بحضور ممثلين عن وزارات الزراعة والمالية وجهاز التنظيم والإدارة، وجرى الاتفاق على إلزام وزارة المالية بالتعاقد مع جميع العاملين بالتشجير بعد التنقية على الباب السادس؛ وفقًا للقانون رقم 19 لسنة 2012.
وحسب "بكري"، في عام 2015 أخطر الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزارة الزراعة بما يفيد تلقي الجهاز قرارًا بموافقة رئيس الوزراء على ما انتهت إليه دراسة تقنين أوضاع العاملين بالتشجير.
وشدد عضو مجلس النواب، على أنَّه بعد مرور عدة سنوات على صدور هذه القرارات، والعاملين بقطاع التشجير لا يزالون على نفس أوضاعهم، وهو أمر يشكل انتهاكًا لحقوقهم، ما أصابهم بحالات من الإحباط الشديد، خاصة أن راتب العامل المؤقت لا يتجاوز 40 جنيهًا.