"الغزل والنسيج": خطة تطوير القطاع تتكلف 21 مليار جنيه قابلة للزيادة

كتب: نرمين عفيفي

"الغزل والنسيج": خطة تطوير القطاع تتكلف 21 مليار جنيه قابلة للزيادة

"الغزل والنسيج": خطة تطوير القطاع تتكلف 21 مليار جنيه قابلة للزيادة

قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إن صناعة الغزل والنسيج هي صناعة عريقة في مصر منذ أكثر من 100 عام ولكنها تتعرض لإهمال كبير منذ سنوات، بالإضافة لعدم وجود استثمارات في الماكينات أو المباني أو أي جانب من جوانب القطاع، مشيرًا إلى أن الماكينات المتواجدة كلها قديمة ولا تصلح حاليًا للتكنولوجيا الجديدة، وبالتالي تنتج منتجات معيبة ولا تلقى قبولا بالسوق المحلي أو السوق الخارجي.

وأضاف مصطفى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز" أنه يوجد خطة دورية لتطوير هذا القطاع، وهذه الخطة وضعها مكتب استشاري دولي وتم اعتمادها من جميع الجهات تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بصفة شخصية، وهذه الخطة تتكلف 21 مليار جنيه مبدأيا وهذه الخطة قابلة للزيادة.

وأكد مصطفى على أن الآلات الجديدة تم التعاقد عليها بالفعل وتم سداد مقدمات الثمن وجاري إعداد برنامج الشحن الذي سيبدأ من نهاية العام الحالي 2020 وهناك ماكينات جديدة وصلت الميناء بالفعل، وهناك 3 مراكز للتدريب بمنطقة المحلة الكبرى وكفر الدوار وحلوان جارٍ العمل فيهم وأول مركز للتدريب سيكون في المحلة الكبرى، مشددًا على أنه سيتم تحديث المباني وإعادة هيكلتها مرة أخرى لأن هذه المباني لا تصلح للماكينات الجديدة.

واستكمل مصطفى أنه سيتم تدريب العمالة وتم تخصيص 700 مليون جنيه للتدريب فقط، حيث سيتم تدريب 45 ألف عامل يتم اختبارهم حاليا للاختيار منهم، حيث سيتم تدريبهم على الماكينات الجديدة كل عامل منهم في تخصصه، سواء في الغزل أو النسيج أو الصباغة حسب التخصص للعامل، شارحا أن نماذج التدريب هي نماذج من الماكينات التي تم التعاقد عليها حيث يستطيع العامل التعامل مع الماكينات الجديدة فور نزولها للمصنع.

ولفت مصطفى لوجود تدريب آخر في اللغات خصوصًا وأن هذه الماكينات تعمل بالكمبيوتر وبها لوحات كمبيوتر تتطلب تدريب العاملين عليها، بالإضافة لوجود تدريبات متعلقة بالنواحي المالية والثقافية من أجل أن يعرف العامل عن خطة التطوير والهدف منها وهدف مصر من هذه الصناعة.


مواضيع متعلقة