رئيس "الغزل والنسيج": "الغش" أفقد القطن المصري سمعته

11:56 ص | الأربعاء 19 أغسطس 2020

تحدث الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، عن تطوير سوق تداول وتسويق الأقطان، مشيرًا إلى أن عام 1994 شهد صدور قانون رقم 210 بتحرير تجارة القطن، ومن ثم لم يصبح للدولة حق التدخل فيها.

وأضاف مصطفى، خلال حواره مع الإعلامية جومانا ماهر، في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية القناة الأولي، أن تداول القطن أصبح غير محكم في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى حدوث غش ما أفقد القطن المصري سمعته في العالم.

وأوضح، أن 95% من حجم إنتاج القطن يصدر بشكل خام، أي أنه لا يصدر بأسعار تعبر عن قيمته الحقيقية كأفضل قطن في العالم، ومن ثم فإن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحديدًا من العام الماضي، تدخلت بخطة استراتيجية لتطوير صناعة الغزل والنسيج تبدأ بالقطن.

ولفت، إلى أن التجربة بدأت في محافظتي الفيوم وبني سويف، حيث تستلم الدولة القطن من الفلاح وتمنحه الأكياس الصحيحة التي يقوم بتعبئة القطن فيها لضمان عدم حدوث تلوث، ويجري عمل مزاد يومي على الأقطان.

وأردف أن محافظتي البحيرة والشرقية دخلتا المنظومة، لافتًا إلى أنهما أكبر محافظتين تمتلكان مساحة منزرعة من القطن بعد محافظة كفر الشيخ، إذ يجري تدشين محالج جديدة فيها، مشددًا على أن العام المقبل سيشهد بورصة للسلع الزراعية من ضمنها القطن المصري.

وأشار إلى وجود 25 محلجًا تابعًا لقطاع الأعمال العام و15 تابعًا للقطاع الخاص، مشددًا على أنه سيجري تطوير 7 من محالج قطاع الأعمال العام، إذ جرى تطوير محلج الفيوم، كما سيجري تطوير 3 محالج أخرى في أكتوبر المقبل، على أن يجري استكمال 3 محالج أخرى الموسم المقبل، حفاظًا على القطن المصري ومنع تلوثه، حتى تتمكن مصر من بيعه بقيمته الحقيقية.