الجندى.. المجهول فى معركة الانتخابات

كتب: شيماء البردينى

الجندى.. المجهول فى معركة الانتخابات

الجندى.. المجهول فى معركة الانتخابات

مظلوم كـ«البرىء»، وتعيس كـ«عبدالودود»، قدرت له الأيام أن يسكن الظل، ولا يصعد لدائرة الأضواء إلا فى حالة واحدة، حين يلف جسده علم مصر، وتسير خلفه جنازة عسكرية تنعاه شهيداً إلى جوار من سبقوه، لتأتى الانتخابات الرئاسية، وتضعهم فى أضواء مشهد لم يختاروه، وتفرضهم أبطالاً على الأقل فى نظر كل ناخب، خطا نحو الصندوق بثقة وأمان زرعهما فيه وجود «قوات التأمين» يد تربت على كتف عجوز لتساعده على النهوض، وأخرى تحمل سلاحاً يظل مشهراً حتى تتم المهمة، وكلتا اليدين موصولة بجسد واحد، حمل الزى العسكرى بإرادته أو رغماً عنه، وفى الحالتين، أعلن استعداده التام لخدمة الوطن والاستشهاد فداء أبنائه. ليس مهماً إلى أى قطاع ينتمى، إلى جيش أو شرطة، المهم هو ذلك الأثر الذى أحدثه وجودهم حول اللجان، لتأمين مشاركة سياسية حرموا منها، ولرسم مستقبل حتماً سيكونون جزءاً منه. الأخبار المتعلقة: جنود«بلطيم»: نؤمِّن اللجان نهاراً.. ونحمى الصناديق ليلاً «عبدالمنعم»: الناس بتخفف عننا بدعاء «ربنا يقويكم» «صلاح»: بننزل شايلين أرواحنا على كفوفنا «هشام»: بحلم باستقرار البلد عشان عيالنا والجيل اللى جاى «رشوان»: «قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا» علامة النصر.. لغة حوار واحترام بين الناخب والمجند رسالة أمينة شرطة للناخبات: «خفوا الشنط شوية.. تفتيشها بيتعبنا» ضابط الجيش: أسد على الإرهابى.. إنسان مع المصرى رجل الحماية المدنية: حضور فى التفجيرات.. والانتخابات أيضاً «مسعد»: «أمى قالت لى وأنا ماشى بستودعك عند ربنا»