اسم على مسمى.. "نجاح" تحقق أحلام الشباب بعد الأربعين

اسم على مسمى.. "نجاح" تحقق أحلام الشباب بعد الأربعين
- حققت حلمها
- المنصورة
- قصة نجاح
- كلية العلوم
- معمل تحاليل
- حققت حلمها
- المنصورة
- قصة نجاح
- كلية العلوم
- معمل تحاليل
بعد بلوغها سن الأربعين استطاعت نجاح عبد الحكم، تحقيق حلمها الذي ظل يراودها سنوات طويلة منذ تخرجها في كلية العلوم جامعة المنصورة 1986، وهو أن تصبح صاحبة معمل تحاليل ورئيس مجلس إدارة شركة للمشروعات العلمية والطبية، لتكون اسم على مسمى.
تحكي "نجاح" أنها كانت من أوائل دفعتها لكن الظروف حالت بينها وبين تعيينها في الجامعة بسبب زواجها، ثم سفرها مع شريك عمرها لإحدى دول الخليج التي عاشت فيها فترة طويلة: "أنجبت ولدين واهتميت بتربيتهم واشتغلت في التدريس لكن كان حلمي طول عمري أني أشتغل في مجال التحاليل، وكان هو دافعي الأول للالتحاق بكلية العلوم".
عادت إلى وطنها بعد سنوات من الغربة وعملت في مجال التدريس لكنها تركته برغبتها، ودشنت مشروع خاص بها وهو محل ملابس ورغم ذلك لم تنس حلمها الأول.
بعدما استقرت في مصر بدأت الرحلة إلى عالم التحاليل، حصلت على دبلومة دراسات عليا في كليه العلوم جامعة المنصورة وخضعت بعدها لفترة تدريب في مستشفيات الجامعة وعمرها 41 عاماً، ثم عملت في معامل خاصة حتى استطاعت التأهل تماما للعمل في مجال التحاليل وأصبح لديها معمل خاص بها: "ابني كان في الثانوية العامة وكنت بذاكر أنا وهو وكان عندي إصرار أحقق حلمي ودعمني وشجعني خالي وزوجي وأولادي فرحوا باللي حققته".
تخرج أبنائها الثلاثة من كليات طب وهندسة وتجارة وافتتحت شركة تعمل في مجال كيماويات ومستلزمات المعامل بمساعدة ابنها المحاسب الذي يعمل في نفس مجالها: "بالصبر والعزيمه حققت حلمي في عمر متقدم واصبحت لي مكانه كبيره في سوق العمل الخاص بالتحاليل علي مستوي الجمهوريه وكذلك مجالات الخدمة العامة والأعمال الخيرية".