صناعه الفوانيس الخشبية.. قصة نجاح لشباب بالغربية لرسم البهجة

كتب: احمد فتحي ورفيق ناصف

صناعه الفوانيس الخشبية.. قصة نجاح لشباب بالغربية لرسم البهجة

صناعه الفوانيس الخشبية.. قصة نجاح لشباب بالغربية لرسم البهجة

شهدت منطقة المستشار بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بالأمس، حالة من البهجة والسعادة الغامرة على وجوه العشرات من أطفال الأسر والعائلات عقب تدشين مبادرة شعبية لتصنيع فوانيس رمضان الخشبية أطلقها ثلاث من الشباب سعيا فى إسعاد المئات من الأسر والعائلات من القاطنين بذات المنطقة طوال ليالي شهر رمضان المبارك .

ورصدت "الوطن" مراحل الليالي الرمضانية التي يقضي خلالها الثلاث شباب طوال أكثر من 8 ساعات من العمل الدائم من الساعة 7 مساء حتى الثانية من صباح اليوم التالي لقضاء أعمال إنتاجهم من الفوانيس الرمضانية داخل غرفة مخزن تتسع مساحتها ما بين "15 – 25 " مترا مربعا وهو ما لاقى استحسان كافة سكان المنطقة والذين أيدوا الدور الإنساني فى إسعاد الأطفال الأيتام من خلال توزيع فوانيس خشبية عليهم أثناء تواجدهم برفقه أسرهم وذويهم.

"والله الحمد لله بقالي 7 سنوات بكافح أنا وزملائي فى تصنيع كافة الفوانيس الخشبية وبنسعى يكون تكلفة الفانوس وتركيبه لكافة الزبائن بقيمة مالية لا تزيد عن 50 -120 جنيها حسب مقاسات الأحجام" بتلك الكلمات عبر الشاب إبراهيم محمد فى العقد الثالث من عمره، لافتا إلى أنه يستخدم عددا من ماكينات الليزر التى تستخدم فى تصنيع مقاسات تتراوح ارتفاعات فوانيس رمضانية ما بين "60 – 150 " سم على حسب هوى والطلب الزبائن.

وأضاف بقوله "الحياة ودعوات الأطفال نعمة لنا بجد وببقي أنا وزملائي بنبقى سعداء وفعلا معدلات إنتاجنا تزيد بشكل تدريجي وأهمها اننا نستطيع إنتاج ما يزيد عن 45 فانوس صغير و25 فانوس كبير " مشيرا فى مناشده الى مسئولي الجهات التنفيذية وعلي رأسها الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية بالضرورة المشاركة فى توفير سبل المساعده والدعم  مشروعات الشباب حفاظا على تنمية مواردهم وقدراتهم للمنافسه فى سوق العمل .

في المقابل أبدي عماد فؤاد أحد الشباب المشاركة فى تدشين مبادرة "تصنيع فوانيس الخشبية" أنه سعي جاهد فى أهداء عدد من الفوانيس الرمضانيه كالمشاركة اجتماعية لأسر الأقباط من خلال التوأمه وتوطيد العلاقات مع الجيران القاطنين بذات المنطقة فى إطار المشاركة المجتمعية .

وأشار "فؤاد " بقوله "ربنا يكرمنا ويعدي ظروف وباء الكورونا ويلطف عبيده ومصر قادرة على العبور إلي بر الأمان ووقاية أهلنا من أخطار تفشي الوباء "كوفيد 19 "  مضيفا بقوله " كلنا إيد واحدة لتصنيع الفوانيس لتوزيعها على فقراء وكافة الأسر الأكثر اختياجا " .

فى ذات السياق أعلن شادي حسين أحد مبرمجي ماكينات الحاسب الألي والليزر والعضو الثالث لتأسيس المبادرة انه يواصل العمل لمدة 5 ساعات يوميا لرسم وتجديد وطباعة الفوانيس مشيرا بقوله " ربنا كبير وإن شاء الله خير ودايما ربنا هيوفقنا من أجل اسعاد كافة الأسر من الفقراء الأكثر احتياجا خلال شهر رمضان المبارك  .

كما أبدى حسن نواياه على ضرورة تحقيق الغاية الرئيسية فى نشر كافة إنتاجاتهم الخشبية وعرضها فى معارض كبر تنتنشر بمحافظات الجمهورية والمعارض الدوليه سعيا فى دعم وتمويل مشروعات الصغيرة للتأكد من استمرار القدرة على المنافسة ومواجهة أخطار انتشار الفوانيس الرمضانية والمصنعة من الصين الشعبية.


مواضيع متعلقة