مايا مرسي: تواصلت مع بعض ضحايا التحرش واتهزيت من اللي سمعته
مايا مرسي: تواصلت مع بعض ضحايا التحرش واتهزيت من اللي سمعته
كشفت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، عن الأسباب الدافعة لقيام مجلسها بالتقدم ببلاغ للنيابة العامة، قائلة: "دفعنا إثارة القضية وتطوراتها المتسارعة وحجم الوقائع التي سردتها الفتيات في وقت قصير جداً".
ووصفت "مرسي"، حجم الوقائع بأنه غريب ورهيب عبر التواصل الاجتماعي، وشددت على أن دور المجلس هو تقديم البلاغ في ضوء الجرائم التي سردتها الشاكيات حول تعرضهن للابتزاز وهتك العرض والتحرش ومن ثم تتخذ النيابة العامة الإجراءات القانونية المناسبة للتحقيق.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث، أن الهدف الذي احتواه مضمون البلاغ هو ضرورة التحقيق وتوفير عوامل حماية للفتيات الشاكيات من ضحايا الشاب المتهم وكذلك الشهود في هذه القضية ليأخذ كل ذي حق حقه.
وأشارت إلى أن الوقائع كلها ما زالت قاصرة على سردها عبر التواصل الاجتماعي ومن ثم يجب توفير البيئة القانونية الحاضنة لحماية المبلغين والشهود، مشددة على ضرورة تناول هذه القضية بحذر شديد لأنه يجب أن نطمئن بناتنا حتى يتحدثن ويلبغن لحمايتهن من إصابتهن من صدمات نفسية قد تصاحبهن طوال عمرهن.
وإنتقدت مايا المجتمع، قائلة "المجتمع للأسف شريك في مثل هذه القضايا زي إيه اللي وداها هناك وكانت لابسة إيه؟ وهذا نوع من التنمر على ضحية ذهبت لصديق وأخ لها ليس للتحرش بها واغتصابها وابتزازها بالصور".
وكشفت "مرسي"، تفاصيل وكواليس تواصلها مع بعض الشاكيات في شكواهن قائلة: "تواصلت مع بعض الفتيات شخصياً ولن أعلن عن أسمائهن لكني اتخضيت من اللي سمعته خاصة أن إحدى الفتيات قالت لي لم أخبر أحداً قمت فقط باستشارة صديقة لي وكنت أتمنى تكون الأسرة شريكة في الإبلاغ أنا اتهزيت كأم من اللي سمعته".
وتابعت: "بعض الفتيان تحدثن وأخبرنني أن أسرهن قمن بتحرير شكاوى في أماكنهن الدراسية لكن خطواتهم القانونية لم تتعد ذلك"، مناشدة الأهالي بترك مسافة بينهم وبين الأبناء للمصارحة والحديث طول الوقت وأن يشاركوا أبناءهم في حياتهم وألا يتركوا أبناءهم في فضاء التواصل الاجتماعي بمفردهم يتحدثون عن كل شيء وأي شيء.
