أحد المحتجزين العائدين من ليبيا: مش هسيب مصر تاني.. بلدي أولى بيا

كتب: محمود البدوي

أحد المحتجزين العائدين من ليبيا: مش هسيب مصر تاني.. بلدي أولى بيا

أحد المحتجزين العائدين من ليبيا: مش هسيب مصر تاني.. بلدي أولى بيا

أعرب أحد المحتجزين العائدين من ليبيا، لم يذكر اسمه، عن سعادته البالغة للعودة إلى أرض الوطن، موضحًا أنه يبلغ من العمر 38 عامًا، ويسافر بشكل دائم إلى ليبيا، منذ عام 2000، "أخر مرة سافرت ليبيا كان من 10 شهور"، مشيرا إلى أنه يّحمد الله على عودته إلى الوطن سالمًا، والفضل يرجع إلى الله ثم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقوات المخابرات العامة.

وأضاف خلال تصريحات لشاشة "extra news": "نحمد ربنا إن كل دول بذلوا كل جهدهم ورجعونا للوطن سالمين"، موضحًا أنه لم يتمكنوا من الاتصال بذويهم خلال فترة احتجازهم في ليبيا، "مكناش قادرين نكلمهم بصراحة، والحمد لله رجالتنا ورانا، والحمد لله أن الرئيس مسابش ولاده كده".

وأوضح أنه لن يترك مصر مرة أخرى، "بلدي أولي بيا، أنا متجوز وعندي أسرة مكونة من 5 أفراد، الأسرة عايشة في مصر، مش معايا في ليبيا، مقدرش أطمن عليهم، غير لما يكونوا في مصر، أحنا اخطأنا ومسمعناش الكلام لما الرئيس قال اشتغلوا في المشروعات القومية، وسبنا البلد وطلعنا بره، إحنا بنتأسف ليه جدا، ومش هنخرج من مصر تاني".

كانت وزارة الداخلية بحكومة فايز السراج المسيطرة على العاصمة الليبية "طرابلس"، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقعة التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدًا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام.

وقالت الوزارة، في بيان اليوم، إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت مساء أمس من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية، وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرًا لإحالتهم لمكتب النائب العام.

وأكدت وزارة الداخلية التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم، وهم جميعًا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منوهة بأنه سيجري الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص. 


مواضيع متعلقة