متطوع لخدمة مصابي كورونا في دار السلام: أجري على الله

متطوع لخدمة مصابي كورونا في دار السلام: أجري على الله
- متطوع
- مصابو كورونا
- دار السلام
- العزل المنزلي
- التمريض
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- متطوع
- مصابو كورونا
- دار السلام
- العزل المنزلي
- التمريض
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
بعد تزايد أعداد المصابين بكورونا فى منطقته دار السلام، قطع محمد صلاح، مهندس كمبيوتر، عهداً على نفسه برعاية المصابين فى العزل المنزلى، من خلال خدمتهم وتلبية طلباتهم، وهى مهمة تطوعية تضطره إلى الاستيقاظ فى الساعات الأولى من النهار، للحاق بأكبر عدد من المصابين وإسعافهم، وتركيب أسطوانات أكسجين لمن يحتاجها منهم.
لدى «محمد» خبرة كبيرة فى التمريض وحصل على كورس إسعافات أولية، وتطوع لخدمة مصابى كورونا خاصة كبار السن لحاجتهم للرعاية: «اشتريت بدلة وقائية وماسك بفلتر عشان ما اخدش العدوى، وطبعاً بعقم نفسى طول الوقت بعد كل زيارة لمريض، أنا طول اليوم بلف عليهم مش بلحق أروح بيتى، ومش عايز حاجة غير إنى أشوفهم كويسين».
يرفض تقاضى أى مقابل نظير الخدمات التى يقدمها للمصابين: «عرضوا عليّا هدايا وفلوس ورفضتها أنا بعمل خير لله، وللأسف الحالات بقت تزيد جداً كل يوم وأنا شايل ضغط لوحدى، وأتمنى لو فيه حد فاهم فى التمريض يساعدنى ونقسم المنطقة سوا».
مؤكداً أنه ترك رقم هاتفه على الفيس بوك على الصفحة الخاصة بمنطقته لسهولة التواصل مع المرضى: «أغلب الوقت بكون لابس بدلة الوقاية وفى الشارع، وفى أى وقت جاهز لأى حد محتاجنى»، خلال الـ١٠ أيام الماضية تجول «محمد» فى شوارع دار السلام، ماراً على منازل المصابين: «ما بدأتش المبادرة غير لما عدد المصابين زاد وحسيت بمسئولية إن لازم أساعد وانزل أسعف المرضى عشان ما يخرجوش للشارع ويبقى فيه فرصة لنقل العدوى بين باقى الجيران».