أول متطوع شهيد بكورونا توقع رحيله: "لو اتكتبلنا النجاة هنحكي كتير"
أول متطوع شهيد بكورونا توقع رحيله: "لو اتكتبلنا النجاة هنحكي كتير"
حالة من الحزن سيطرت على من أقارب وأصدقاء الدكتور محمد أشرف الجمل، طالب الامتياز، أول متطوع بالأطقم الأطبية يلقى ربه متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد أثناء تأدية عمله وإسعافه المرضى.
"لو اتكتبلنا النجاة وعدينا 2020، هنحكي عليها كتير، جميعهم ماتوا في ريعان شبابهم من أجل أن نعيش نحن"، كانت تلك آخر كلمات ابن مدينة الخانكة بالقليوبية قبل أن يفارق الحياة، وكأنه كان يتوقع رحيله، وهو المنشور الذي تداوله العديد من أصدقائه ينعون به زميلهم الذي وهب حياته من أجل التخفيف عن آلام مرضى الفيروس اللعين.
صديق الطبيب المتطوع شهيد كورونا: "الجمل" كان يعشق مساعدة الناس
وكانت النقابة العامة للأطباء نعت طبيب الامتياز الدكتور محمد أشرف الجمل، مؤكّدة أنَّ الفريق الطبي البطل الحقيقي في مواجهة أزمة كورونا، ومازالت تضحياته متوالية، داعية الله أنَّ يغفر للشهيد ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
