"أفضل من الأجسام المضادة".. استشاري تصنيع أدوية بلندن يكشف مزايا لقاح أكسفورد
"أفضل من الأجسام المضادة".. استشاري تصنيع أدوية بلندن يكشف مزايا لقاح أكسفورد
قال ياسر الشربيني، نائب رئيس جامعة النهضة والمحاضر واستشاري تصنيع أدوية العلاج الجيني في لندن، إن لقاح شلل الأطفال الذي جرى اختراعه عام 1955 كان من أشهر اللقاحات التي عرفها العالم.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج "مصر تستطيع"، عبر شاشة "DMC": "حتى عام 1955 كان يتم إبعاد الأطفال عن التجمعات في كل صيف خوفًا من الإصابة بمرض شلل الأطفال".
وتابع أن لقاح أكسفورد لعلاج فيروس كورونا بدأ يستخدم أحدث تكنولوجيا، وهي الخلط بين "جيو ثيرابي" و"التلقيح": "بمعنى إني مش بدي جسم مضاد، أنا باخد المادة الوراثية بتاعة الفيروس ونقدر نعزل السبب الرئيسي في نقل العدوى للبشر، وبنحطها على حاجة اسمها فيروس".
وأردف، أن العلاج الجيني هو نقل المادة الوراثية، مشيرًا إلى أن بعض أدويتها تعالج بعض أمراض السرطان: "عقار أكسفورد يؤمن الخلايا الطلائية للجسم، حيث يعديها كورونا، ما يوفر استجابة مناعية عالية جدًا، خاصةً ان البروتين جاي من جوه الخلية مش من بره، وهي تكنولوجيا عالية جدًا وأقوى من تكنولوجيا الأجسام المضادة، لأن علاج البلازما وقتي جدًا، ومرتبط بوقت معين وبجرعات متعددة".
