"مسافرون": مناقشة مشروع قانون صندوق السياحة والآثار لا جدوى منها الآن 

كتب: عبده أبوغنيمة

"مسافرون": مناقشة مشروع قانون صندوق السياحة والآثار لا جدوى منها الآن 

"مسافرون": مناقشة مشروع قانون صندوق السياحة والآثار لا جدوى منها الآن 

قال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية "مسافرون" للسياحة، إن القطاع السياحي والحكومة ووزارة السياحة والآثار والبرلمان انشغلوا بمشروع قانون صندوق السياحة والآثار الذي لا جدوى منه الآن.

وشرح أن هذا الانشغال يأتي في ظل التوقف التام لموارد القطاع التي سيتم الاستقطاع منها لصالح الصندوق، ويبعدنا عن المشكلة الأساسية وهي كيفية عودة قطاع السياحة للحياة من جديد.

وقال: "إننا مع توجه الدولة قلبًا وقالبًا وفي ما تراه من مصلحة للسياحة، ونعلم أنها تساند قطاع السياحة في الضرائب والكهرباء وأقساط البنوك وغيرها، ولكن نحن لسنا في حاجة الى صندوق السياحة والآثار في هذا التوقيت"، مرجعًا ذلك إلى أن الفنادق أو شركات السياحة لا تستطيع دفع رسومًا للصندوق.

وأكد "عبد اللطيف" أن الصندوق إذا كان جيدًا أو سلبيًا يؤجل ويدرس في توقيت مناسب غير الآن، لأنه لن يحل أي مشاكل حالية، باعتبار أنه يتوقف على الأموال التي ستدخل له من الشركات والفنادق والحج والعمرة، وكل هذا متوقف الآن.

وأوضح رئيس جمعية "مسافرون" أنه من الأولى الآن بحث آلية لتنفيذ مبادرة الدولة لمساندة القطاع السياحي، من خلال إقراض البنوك للقطاع بفائدة بسيطة، وهو ما لم ينفذ حتى الآن، وكذلك ضمانة وزارة المالية بثلاثة مليارات لدى البنوك لمساندة السياحة، وهذا لم يُنفذ أيضًا، فضلًا عن العمل على إحلال وتجديد المنشآت السياحية، وتطوير ودراسة الأسواق العالمية، والاستعداد بخطط وبرامج قوية للموسم السياحي الشتوي.

ولفت إلى ضرورة دراسة آلية عودة السياحة بشكل قوي في ظل التعايش مع أزمة كورونا، ووضع دراسات وبرامج للمشاركة في البورصات السياحية المقبلة، والبحث عن أنماط جديدة من السياحة لجذب السائحين لمصر، مثل سياحة السفاري والبيئة والسياحة الاستشفائية والروحانية، مع التركيز على مناطق بعينها مثل سانت كاترين أو الواحات،وغيرها وتدريب العاملين بالقطاع السياحي على العمل في ظل فيروس كورونا.

 


مواضيع متعلقة