في مثل هذا اليوم.. الداخلية تثأر للنقيب عمر القاضي وأبطال كمين بطل 14

في مثل هذا اليوم.. الداخلية تثأر للنقيب عمر القاضي وأبطال كمين بطل 14
- كمين شرطة
- بطل 14
- النقيب عمر القاضي
- شهداء الشرطة
- كلهم منسي
- كمين شرطة
- بطل 14
- النقيب عمر القاضي
- شهداء الشرطة
- كلهم منسي
مع تكبيرات أول عيد الفطر العام الماضي، وتحديدًا صباح يوم 5 يونيو 2019، هاجمت مجموعة من العناصر الارهابية، كمين بطل 14 بالعريش، وهو الهجوم الذي آلم الملايين بسبب توقيت الهجوم بالتزامن مع تكبيرات العيد، حيث أسفر ذلك عن استشهاد النقيب عمر القاضي، وأمين شرطة و6 مجندين.
ولعل ما رسخ هذا الهجوم في أذهان المصريين، هو التسجيل الأخير للشهيد القاضي الذي طالب زملائه بـ"دك الكمين" للقضاء على أكبر عدد من المهاجمين، فضلا عن رسالته لوالدته، بأن يخبروها إنه "مات راجل".
وقالت وزارة الداخلية، فى بيان لها، إن عددا من العناصر الإرهابية، استهدفت كمينا أمنيا جنوب مدينة العريش، وأسفر عن مقتل 5 منهم، واستشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين، وهم الشهداء النقيب عمر القاضي، وأمين الشرطة محمد بربري، والمجندون محمد بخيت ومحمد فايز وعبد الله عز الدولة أبو بكير، ابن مركز البلينا بسوهاج، وعبد الله الصاوي وشريف سعد وكرم أحمد.
وبينما كان السواد الأعظم من المصريين ينعون الشهداء، كان ضباط وزارة الداخلية وخاصة قطاع الأمن الوطني، يعلمون على تقصي ورصد المجموعة المهاجمة، ليأتي الرد الحاسم للقصاص.
وبعد مرور 18 ساعة من الهجوم، وتحديدًا الساعة 12 صباح يوم 6 يونيو 2019، تمكنوا من خلال تتبع مسار هروب العناصر المنفذة للحادث، وأسفر عن تحديد مجموعة من العناصر الإرهابية حال تواجدهم داخل أحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء في حي المساعيد دائرة قسم شرطة ثالث العريش، ومحاصرتهم، فبادروا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهم، ما أسفر عن مصرع 14 من العناصر الإرهابية وعثر بحوزتهم على 14 بندقية آلية و3 عبوات متفجرة و2 حزام ناسف، لتؤكد الوزارة على استمرار متابعة منفذي الهجمات العدائية، فضلا عن توجيه الضربات الاستباقية الموجعة، لاجتثاث الإرهاب من جذوره.