كلهم منسي.. الرائد شادي مجدي "الضابط البطل"

كلهم منسي.. الرائد شادي مجدي "الضابط البطل"
- شهداء الشرطة
- كلهم منسي
- شادي مجدي
- وزارة الداخلية
- العمليات الخاصة
- شهداء الشرطة
- كلهم منسي
- شادي مجدي
- وزارة الداخلية
- العمليات الخاصة
إن كنت من بين الملايين الذين تابعوا عمليات فرض القانون بميدان الشهيد هشام بركات، صباح يوم 14 أغسطس 2013، بمعرفة الأجهزة الأمنية، التي كلفتها النيابة العامة بفض اعتصام جماعة الإخوان المسلح بالميدان، فمن المؤكد أنك تابعت بطولات رجال الشرطة هناك، في مقاومة العناصر الإخوانية المسلحة، ومن بينهم البطل الرائد شادي مجدي عبدالجواد، الضابط بالعمليات الخاصة.
كان الشهيد ضابطا من طراز فريد، داخل العمليات الخاصة، حيث أبدى جاهزية منقطعة النظير في المشاركة في عمليات أمنية حساسة ومعقدة، وأبلى فيها بلاء حسنا، وكان آخرها، المشاركة في عملية فض اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية في رابعة، حيث استشهد هناك، وكان أول شهيد للشرطة هناك.
ولد الشهيد عام 1981، وتخرج من كلية الشرطة عام 2004، والتحق بالعمليات الخاصة، لما كان يتمتع به من قوة بنيان ورباطة جأش.. وهو أول اثنين من الأبناء، فله شقيق واحد اسمه هيثم يصغره بـ7 سنوات، وتزوج "شادي" قبل استشهاده ورُزق بـ"فريدة".
شارك "شادي" في تأمين منشات حيوية في مختلف الأحداث التي شهدتها البلاد عقب أحداث 2011، كما كان حاضرا في تأمين محاكمة الرئيس الراحل حسني مبارك، عام 2012.
استشهاد "شادي"، كان حلقة من حلقات البطولة والفداء، التي قدمها رجال الشرطة بمختلف قطاعات الوزارة، لم يتسلل لهم يأسٌ ولم تهزهم الحوادث، عازمين على إكمال الرسالة الأسمى، وهي الحفاظ على الوطن ومقدراته، مهما كلف ذلك.
ونظرت محكمة جنايات أمن الدولة، محاكمة 740 متهمًا من عناصر جماعة الاخوان الإرهابية في قضية تدبير اعتصام رابعة، واصدرت أحكامًا رادعة بإعدام 75 متهمًا منهم محمد البلتاجي وعصام العريان وآخرين، وعاقبت آخرين بالسجن المؤبد والمشدد، ثأرا لـ"شادي" ورفاقه.