كلهم منسي: النقيب وليد عصام.. "أنا بطل حياتي"

كلهم منسي: النقيب وليد عصام.. "أنا بطل حياتي"
- الشهيد وليد عصام
- شهداء الشرطة
- كلهم منسي
- وزارة الداخلية
- شمال سيناء
- الشهيد وليد عصام
- شهداء الشرطة
- كلهم منسي
- وزارة الداخلية
- شمال سيناء
متى سعى الإنسان لحاجة ما، بصدق، فإنها تسعى إليه أيضًا، وهو ما حدث مع الشهيد النقيب وليد عصام، الضابط بالكتيبة 101 بشمال سيناء، والذي استشهد بعدما ضرب أروع أمثلة البطولة في الدفاع عن كتيبته، يوم 29 يناير 2015.
وتخرج الشهيد من كلية الشرطة عام 2010، وانضم لقطاع الأمن المركزي في أسيوط حتى مطلع عام 2012، وبعدها طلب نقله للخدمة في شمال سيناء، وألحّ في طلبه، حتى تمت الموافقة عليه، وخدم هناك لمدة 3 سنوات حتى استشهد.
وانضم الشهيد لقوة الكتيبة 101 بالعريش، وعمل هناك بإخلاص وكفاءة منقطعة النظير، حتى جاء يوم 29 يناير 2015، هاجم انتحاري مقر الكتيبة، فتصدى له الشهيد حتى تمكن الإرهابي من تفجير نفسه واستشهد "وليد"، وحال استشهاده دون وصول العنصر الإرهابي إلى مخزن سلاح الكتيبة.
وبعد الحادث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الشهيد يرتدي قميصا كتبت عليه عبارة "أنا بطل حياتي"، معتبرين إياه بطلًا ضحى بروحه حماية لمكان عمله، وهي الصورة التي نشرها الشهيد على حسابه بـ"فيس بوك" قبل أيام من استشهاده.
وأصدر وزير الداخلية الأسبق، القرار رقم 426 لسنة 2015، بترقية اسم الشهيد النقيب وليد عصام رمضان، استثنائيا، لرتبة رائد، وذلك بعد الاطلاع على القانون رقم 109 لسنة 1971 فى شأن هيئة الشرطة وتعديلات، وعلى قرار لجنة فحص حالات الاستشهاد.