أبو القمصان: القانون المصري لا ينصف المرأة في أزمة الطلاق الغيابي

كتب: بسمة عبدالستار

أبو القمصان: القانون المصري لا ينصف المرأة في أزمة الطلاق الغيابي

أبو القمصان: القانون المصري لا ينصف المرأة في أزمة الطلاق الغيابي

قالت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن هناك العديد من المشاكل التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة، منها مشكلة الطلاق الغيابي، وأن الزوجة تكتشف ذلك بعد وفاة الزوج، وهو مثلما حدث في مسلسل فلانتينو "ميس صافي"، فإن الزوجة في هذه الحالة ليس لها أي حقوق في الميراث.

وأضافت أبو القمصان، خلال مداخلة عبر سكايب، في برنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على فضائية Dmc، أن كلمة الطلاق تعني تدمير كامل للأسر، وتقال بشكل يحب الوقوف عليه، لأن أغلب التشريعات والقوانين في المنطقة العربية والدول الإسلامية بدأت بعمل قيود على الطلاق، وجعله يكون أمام القاضي حتى تقلل من هذه الحالات.

وتابعت، أن القانون المصري لا يلزم الزوج بإعلان الزوجة بالطلاق، والالزام فقط يكون بإبلاغ المأذون على عنوان الزوجة حتى يعلنها، وفي حالة أن الزوج أبلغ المأذون بعنوان مزور لا يتم عمل قضية تزوير له، ولا ينطبق عليها وصف جريمة التزوير الموجودة في قانون العقوبات، ولا يتم عقابه بأي شكل في حالة طلاقها غيابي واستكمال الحياة معها في زنا بدون علمها.

واستكملت أن القصة تتوقف فقط على جزاء إداري في لائحة المأذونين للمأذون الذي لم يبلغ، وأن فكرة إلقاء الضوء على قضية الطلاق الغيابي لابد أن تستكمل لحفظ حقوق الزوجة.


مواضيع متعلقة