مقاومة الاكتئاب بماراثون دراجات: النفسية محتاجة رياضة

كتب: مها طايع

مقاومة الاكتئاب بماراثون دراجات: النفسية محتاجة رياضة

مقاومة الاكتئاب بماراثون دراجات: النفسية محتاجة رياضة

افتقادهم لممارسة روتينهم الرياضى مرة أخرى جعلهم يتجهون إلى ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية، داخل شوارع الزمالك الهادئة، لمدة ساعة أسبوعياً، بهدف تشجيع الآخرين على استعادة نشاطهم الرياضى، فى إطار الحفاظ على الإجراءات الوقائية، وذلك بالالتزام بالتباعد الاجتماعى وترك مسافات.

طه عبيد، 23 عاماً، اعتاد على ممارسة الرياضة بشكل يومى، منذ عامين، خصوصاً الدراجات الهوائية، وانقطع عنها مؤخراً، بعد فرض حظر التجول، الأمر الذى شجعه على ممارستها وسط مجموعة من أصدقائه: «رجعت ألعبها من يومين بس وجمعت صحابى وكانوا متحمسين جداً ومش بنحاول نعمل زحمة وبنسيب مسافة مع بعض، ومن ساعة ما رجعت وأنا حاسس إن نفسيتى بقت أحسن، وده عامل مهم جداً فى ظروف الحظر والوباء اللى إحنا فيه، النفسية هى اللى هتخلينا نستحمل ونكمل»، ويشجع «طه» الآخرين على ممارسة رياضة العَجَل، على الأقل 15 دقيقة يومياً، أو مرة فى الأسبوع.

ويعد ركوب الدراجات من أفضل الرياضات وأكثرها سهولة وأماناً وحفاظاً على البيئة: «نص صحابى اللى بجرى معاهم بالعَجَل اتعرفت عليهم فى ماراثون وهمّا بيحبوا الرياضة دى زيى وكانوا متأثرين جداً بحرمانهم منها»، قرر «طه» وأصدقاؤه الالتزام بممارستها كل يوم جمعة، فى الـ6 مساء: «بنسيب بعض الساعة 7 عشان نقدر نروَّح قبل الحظر، وحتى لما نجرى بالعَجَل ونريح شوية بنكون واقفين بعيد عن بعض ومحدش بيسلم على التانى بإيده وكلنا بنستعمل الإشارات من بعيد لبعيد»، ويحرص «طه» على ألا يتسبب فى ازدحام مرورى، حيث يقوم باختيار أهدأ الشوارع من حيث السيارات والمارة، ويسيرون خلف بعضهم البعض صفاً عمودياً بطول الشارع تقريباً.


مواضيع متعلقة