كورونا تحيي رياضة ركوب العجل.. وصاحب محل: نظام تقسيط بـ3 جنيهات يوميا

كورونا تحيي رياضة ركوب العجل.. وصاحب محل: نظام تقسيط بـ3 جنيهات يوميا
- كورونا
- فيروس كورونا
- رياضة الدراجات الهوائية
- ركوب العجل
- عجل بالتقسيط
- دراجات هوائية بالتقسيط
- درجات
- كورونا
- فيروس كورونا
- رياضة الدراجات الهوائية
- ركوب العجل
- عجل بالتقسيط
- دراجات هوائية بالتقسيط
- درجات
يبدو أن "كورونا"، أنعش سوق الدراجات الهوائية، حيث عمل الكثيرون باستبدلها بالمواصلات العامة المزدحمة، تجنباً للزحام وملامسة الآخرين، وساهم أحمد الحسيني، صاحب أحد محلات الدراجات، بمنطقة مدينة نصر، في تسهيلات شراءها، من خلال البيع بنظام التقسيط البسيط، بدفع 3 جنيهات، يومياً، لمدة 36 شهراً.
موظفون، ورياضيون، أكثر الفئات استخداماً لهذه الدرجات، بديلاً للمواصلات العامة المعروفة بزحمتها، ويترددون كثيراً على شرائها مؤخراً، وخصوصاً في ظل نظام التقسيط المريح الذي يقدمه: "في ناس بتروح بيها أشغالها خايفين من الزحمة وشايفيين أنها آمن مواصلة وفي نفس الوقت أرخص حاجة في ظل الظروف اللي إحنا فيها، وفي الفئة التانية اللي انقطعوا عن الرياضة بعد ما الجيمات قفلت ويستخدموها حولين بيوتهم قبل ساعة الحظر"، بحسب أحمد.
وبهذه الطريقة، عاد مشهد ممارسة الدراجات كرياضة يومية وأساسية وصحية، ورفع شعار "يلا نشجعهم يرجعوا يركبوا عجل من تاني"، حيث يحرص على تقديم تسهيلات أخرى، لحث المواطنين على ممارسة رياضة الدراجات من خلال توزيع هدايا عند الشراء بنظام الكاش: "بوزع رفرف وحامل زمزمية وجرس وبيكون التوصيل مجاناً".
أعداد كثيرة تترد على المحل للاستفسار عن أنواعها وأحجامها، وأيضاً لشرائها: "بيدخلوا لي مش أقل من 40 شخصا بيشتري يعني بيخرج من عندي كل يوم 40 عجلة بكل الأحجام، واللي بيستفسر وبيروح ياخد القرار ويرجع لي مش أقل من 100 فرد"، وتتعدد أنواعها بين المخصص للسباق، والتقليدي بفرامل تقليدية أو فرامل زيت، والمخصصة لهبوط السلالم أو صعود الأرصفة، وهناك دراجات خاصة بالأطفال، وأيضاً للفتيات ذات الألوان الفاتحة كـ"البينك، والأصفر، والأزرق"، وهذه الألوان، عليها إقبال كبير من السيدات.