طائرات إسرائيلية تهبط في تركيا وتبدد مزاعم أردوغان

طائرات إسرائيلية تهبط في تركيا وتبدد مزاعم أردوغان
- طائرة إسرائيلية
- إسرائيل وتركيا
- العلاقات الإسرائيلية التركية
- شركة العال الإسرائيلية
- فلسطين
- رام الله
- جرائم الاستيطان
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- طائرة إسرائيلية
- إسرائيل وتركيا
- العلاقات الإسرائيلية التركية
- شركة العال الإسرائيلية
- فلسطين
- رام الله
- جرائم الاستيطان
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
هبطت طائرة تابعة لشركة "العال" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، في تركيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات، لجمع مساعدات إنسانية لمساعدة الولايات المتحدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، رغم مزاعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنّه حريص على حماية الحقوق الفلسطينية.
وأكد متحدث باسم شركة "العال" التابعة للاحتلال، أنّ طائرة دريملاينر تابعة للشركة هبطت في مطار إسطنبول، أمس، في أول رحلة إسرائيلية مباشرة إلى تركيا منذ وقوع أزمة حادة بين البلدين في عام 2010"، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست".
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية، بأنّ الطائرة خرجت من إسطنبول وهي محمّلة بنحو 24 طنا من مواد الإغاثة.
وذكرت إذاعة الاحتلال الإسرائيلية، أنّه "بعد توقف استمر 10 سنوات لرحلات الشحن بين تركيا ودولة الاحتلال، حطت في مطار إسطنبول طائرة تابعة لشركة العال"، وأضافت: "سمح لشركة العال بتسيير رحلتي شحن جويتين خلال الأسبوع الحالي".
ويأتي التطور بالتزامن مع مزاعم أردوغان عن توتر العلاقات بين بلاده ودولة الاحتلال، بينما أوصلت تركيا مؤخرا شحنة كبيرة من المساعدات الطبية إلى تل أبيب، فضلا عن أنّ تركيا هي الوجهة الأولى لسائحي الاحتلال.
وعلى صعيد متصل، أصيب شابين فلسطينيين، اليوم، برصاص مستوطنين إسرائيلين، شمال رام الله، فيما ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه أطلق النار على فلسطينيين اثنين على خلفية محاولة تنفيذ عملية طعن.
وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان كاظم حج محمد، لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إنّ عددا من المستوطنين هاجموا رعاة أغنام، موضحا أنّ جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وصلوا إلى الموقع وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه كل من تحرك لمساندة رعاة الأغنام ضد هجوم المستوطنين.
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وحمّلت الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين، مؤكدة أنّ بيانات الإدانة الدولية للاستيطان غير كافية.