التعاون العسكري بين إسرائيل وتركيا

التعاون العسكري بين إسرائيل وتركيا
- العلاقات التركية الإسرائيلية
- تركيا
- إسرائيل
- التعاون العسكري بين تركيا وإسرائيل
- أردوغان
- نتنياهو
- العلاقات التركية الإسرائيلية
- تركيا
- إسرائيل
- التعاون العسكري بين تركيا وإسرائيل
- أردوغان
- نتنياهو
المتتبع لمسار العلاقات التركية - الإسرائيلية ومحطاتها سيدرك من الوهلة الأولى أن تركيا تعنى لإسرائيل وأمنها الكثير، والعكس صحيح. وقد تطورت العلاقات العسكرية وفقاً للتالى.
1951
توقيع الاتفاقية الأمنية التى تقوم من خلالها إسرائيل بتزويد تركيا بالمعلومات عن المعارضين لـ«أنقرة»، خصوصاً المنظمات المعارضة اليسارية أو الكردية أو الأرمينية، وكان هذا الاتفاق بداية لكثير من الاتفاقيات التى قدمت لاحقاً وعززت التعاون العسكرى.
1956
أرسلت تركيا 25 طائرة عسكرية من طراز «داكوتا» إلى إسرائيل بغرض إصلاحها فى تأكيد على الوجهة التى تريد أن تأخذها الدولتان بشأن التعاون العسكرى بينهما، وباتت عملية مشاركة إسرائيل فى إصلاح الأسلحة التركية مستمرة منذ ذلك التاريخ.
1958
وقع رئيس الوزراء الإسرائيلى ديفيد بن جوريون ورئيس الوزراء التركى عدنان مندريس اتفاقية تعاون أمنى ضد التطرف ومواجهة نفوذ الاتحاد السوفيتى فى منطقة الشرق الأوسط، وهو اتفاق عزز العلاقات العسكرية والاقتصادية بين الدولتين.
1967-1973
كان هناك تقارب نسبى بين إسرائيل وتركيا حيال قيام الجمهورية العربية المتحدة عام 1958، والتزمت تركيا الحياد حيال العدوان الإسرائيلى على مصر وسوريا ولبنان وفلسطين فى 1967 وكذلك 1973 فى وقت عملت «أنقرة» على تعزيز علاقاتها مع إسرائيل.
1978
يستعيد التعاون العسكرى التركى الإسرائيلى بريقه، حين زودت إسرائيل تركيا بالأسلحة خلال الاحتلال التركى لشمال قبرص بعد أن توترت منذ عام 1963 نتيجة التقارب الإسرائيلى مع اليونان بشأن قبرص فى مواجهة تركيا، وبقيت العلاقات مع قبرص واليونان معياراً هاماً.
1982
تم إبرام اتفاق للتعاون الأمنى والاستخباراتى بين تركيا وإسرائيل، بموجبه قدمت «تل أبيب» معلومات عن التعاون بين المنظمات الفلسطينية والمنظمات اليسارية والكردية والأرمينية التركية، وتعاونا فى تسليم ناشطين أتراك عملوا داخل المخيمات الفلسطينية.
1989
توقيع اتفاقية عسكرية بين سلاحى الجو التركى والإسرائيلى للتعاون فى مجالات التدريب وتبادل المعلومات العسكرية، تبلور بشكل واضح عندما سمحت تركيا للطائرات الإسرائيلية باستخدام المطارات العسكرية التركية للتجسس على العراق وهو يأتى ضمن الاتفاقات السابقة والتعاون المتبادل.
1993
توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء لجان مشتركة تضم كبار المسئولين الإسرائيليين والأتراك فى إطار تعزيز القدرات العسكرية وجمع المعلومات الاستخباراتية عن العراق وسوريا وإيران، وبات الأمر أشبه بجبهة عسكرية ضد الدول الثلاث خصوصاً حيال إيران وسوريا.
1996
أتى هذا العام ليحمل صورة جديدة للتنسيق العسكرى العلنى بين تركيا وإسرائيل، حيث وقع رئيس الأركان التركى فى هذا الوقت الجنرال شفيق بير اتفاقية تعزز العلاقات العسكرية الاستراتيجية بين البلدين، وشملت أيضاً إقامة المناورات والأبحاث المشتركة.
1998
فى هذا العام عبرت الدولتان أكثر عن التعاون العسكرى بينهما، إذ تم تنظيم التدريبات البحرية المشتركة «عروس البحر»، وبدأت هذه التدريبات فى يناير من هذا العام لتشمل لاحقاً مناورات وتدريبات أوسع بين القوات الجوية للدولتين.
1999
تم القبض على الزعيم الكردى عبدالله أوجلان من قبل الأتراك وترحيله إلى تركيا، حين كان «أوجلان» يتنقل بين البقاع اللبنانى وألمانيا وإيطاليا وموسكو، وقدم الموساد الإسرائيلى معلومة ساعدت فى اعتقاله فى كينيا، بحسب ما نقلت مصادر متعددة.
2000
فى أعقاب غارة إسرائيلية على مخيم جنين أدانت تركيا إسرائيل، إلا أن ذلك لم يمنعها من تحديث 170 طائرة ودبابة تركية بواسطة «تل أبيب»، وكان ذلك هو توقيت صعود حزب «العدالة والتنمية» إلى الحكم فى تركيا.
2002 - 2005
توقيع عقد بقيمة 668 مليون دولار لتحسين 170 دبابة من طراز «إم 6»، واشترت تركيا من إسرائيل 50 طائرة عمودية قتالية، وصولاً إلى أن بحث «أردوغان» حين زار إسرائيل مع المسئولين الإسرائيليين صفقة لتطوير 30 طائرة حربية تركية من طراز «إف 4»، بلغت تكلفة تلك الصفقة نحو نصف مليار دولار وقتها.
2010
بعد عام من العدوان الإسرائيلى على غزة زار إيهود باراك الذى كان وزيراً للدفاع الإسرائيلى وقتها «أنقرة»، لم يعلن عن مضمون واضح لتلك الزيارة، لكن مصادر مرافقة له قالت إن هناك نحو 60 اتفاقية تعاون أمنى وعسكرى سارية بين الدولتين.
2013
قالت وسائل إعلام تركية وإسرائيلية إن إسرائيل سلمت تركيا أجهزة إلكترونية عسكرية وأمنية بقيمة 100 مليون دولار، كما قدمت إسرائيل لتركيا منظومات عسكرية متطورة، وهذا رغم المناوشات السياسية التى تقع بين الدولتين خلال السنوات الأخيرة.