مقال يكشف تزييف الإعلام التركي للحقائق على طريقة "لا تقربوا الصلاة"

كتب: محمود البدوي

مقال يكشف تزييف الإعلام التركي للحقائق على طريقة "لا تقربوا الصلاة"

مقال يكشف تزييف الإعلام التركي للحقائق على طريقة "لا تقربوا الصلاة"

كشف الكاتب الصحفي محمد صابرين، تفاصيل مقاله الذي أثار الجدل في تركيا، الذي زيفه النظام التركي ونشره، واجتزاء أجزاء منه، وإبرازه وكأنه محاولة أو توجه من الدولة المصرية، لعودة العلاقات التركية المصرية، إلى طبيعتها، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسئوليتي"، على شاشة "صدى البلد".

وقال "صابرين"، إنه كتب مقال لموقع تُركي، ولكن فوجئ بعد ذلك، بإبراز المقال في أكثر من وسيلة إعلامية هناك، وحدث عليه اهتمام كبير في تركيا، حيث طلب صابرين من تركيا خلال المقال، ضرورة التخلي عن جماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك عدم احتضانها للإرهاب، وهذا أثار زوبعة كبيرة، كما طلب من تركيا، شرح لماذا الارتباط بالجماعة الإرهابية.

وأوضح أن المقال واضح للغاية، لأي شخص يقرأه بشكل واضح وصريح، وطلب فيه التخلي عن الإخوان، وعدم التدخل في الشئون الداخلية، "الموقف الذي كتبته واضح وصريح، وهو على أن تركيا أن تختار في حالة رغبتها في العودة للعلاقات الطبيعية، وهي التوقف عن احتضانها للجماعات الإرهابية والتدخل في الشئون الداخلية وغيرها، ورأيي لا يعبر عن الدولة إطلاقًا، لأن ما يعبر عن الدولة هي الجهات الرسمية فقط".

وأشار إلى أن الإعلام في تركيا، اتخذ هذا الموضوع على طريقة "ولا تقربوا الصلاة"، ولم يكمل الآية، لأنني تحدثت في المقال بضرورة ابتعاد تركيا عن الأخونة، واستعنت بحديث مستشار الرئيس التركي، وباحث تركي، هما من يطالبان بضرورة عودة مصر، كونها دولة كبرى، ولا يتخذ قرار في الوطن العربي إلا بموافقتها، لذلك هم من يرغبون وليست مصر.

وأوضح أن مصر دولة واضحة وتلتزم بشرف التعاون ولا تلجأ للابتزاز، ومن يتصور بأنه له حقوق عليه أن يطالب بها، ولذلك مصر هي من تقرر وفقًا لشروطها لعودة العلاقات مع تركيا وليست العكس، بمعنى أنه إذا رغبت تركيا في عودة العلاقات لن يكون ذلك إلا بشروط مصر، مضيفًا :" النظام الحاكم في تركيا أثبت إنه كاذب، وهذا ليس رأيي هذا رأي الأوربيون، الذي يؤكدون بأن تركيا تبتز الاتحاد الأوروبي بطرق غير شرعية".


مواضيع متعلقة