راشد: اجتماع طارئ لـ"العلميين" لمناقشة شكاوى أخصائيي التحاليل
راشد: اجتماع طارئ لـ"العلميين" لمناقشة شكاوى أخصائيي التحاليل
قال الدكتور محمد راشد، رئيس شعبة العلوم الطبية بنقابة العلميين، إن نقابة المهن العلمية ستعقد اجتماعا طارئا لفحص واستعراض الشكاوى التي وردتها من عدد من أعضائها العاملين كأخصائيين استشاريين في وزارة الصحة، بسبب سوء معاملتهم، لافتا إلى أن النقابة أعربت عن قلقها حيال ما يتعرض له أبناؤها من تعديات وتجاوزات.
وتابع راشد في تصريحات خاصة لـ" الوطن": "الأمانة العامة للنقابة لن تترك أبناءها وحدهم يتعرضون لمثل تلك المهاترات، مع العلم بأن النقابة العامة للعلميين أول من وقفت في مواجهة أزمة كورونا، ولازالت تمارس دورها المنوط به نحو الشعب المصري وصحة المواطنين"، حسب تعبيره.
وارسلت نقابة العلميين في وقت سابق خطابات إلى كل من رئاسة الجمهورية والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عماد كاظم، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أكدت فيه على دور العلميين بالقطاع الطبي، "استنادا إلى حقوقهم المستقرة قانونا حيث إنهم أحد أعمدة القطاع الطبي طبقا لقانون 14 لسنة 2014 المنظم لأعضاء المهن الطبية من الكيمائيين والفيزايين والأطباء والصيادلة وغيرهم من باقي أعضاء الفريق الطب"، بحسب الخطاب.
وتابعت النقابة في خطابها: "نحيطكم علما بأن نقابة المهن العلمية ورد إليها شكاوى من أبنائها العلميين من الأخصائيين والاستشاريين بالهيئة العامة للتأمين الصحي وفروعها الممتدة بجمهورية مصر العربية، إذ تحملوا عبئا كبيرا وخصوصا في الظروف الراهنة بالعمل تحت ضغود مهددة للحياة، وذلك بمختلف القطاعات والإدارات من معامل، بنوك دم، صيدليات بداخل مستشفيات وعيادات التأمين الصحي".
كما أشار خطاب العلميين إلى أنه رغم الأعباء التي تحملها الأعضاء داخل المنظومة الصحية إلا أنهم يعانون من ضغوط كبيرة، بداية من إبرام عقود غير منصفة حرمتهم أدنى حقوقهم المالية والأدبية التي كفلها الدسنوروالقانون من إجازات ومنح ومكافآت وبدل عدوى من دون باقي أعضاء الفريق الطبي.
واختتمت النقابة خطابها بمطالبة الجهات الثلاثة بتوفيق أوضاع العلمين بتعيينهم بوزارة الصحة وهيئتها التابعة، وتحسين أحوالهم وأن يتم معاملتهم المعاملة التي تليق بأحد أعضاء المهن الطبية.
