كورونا لم يغيرنا.. أفران الكنافة البلدي تستعد لاستقبال رمضان في أسيوط

كورونا لم يغيرنا.. أفران الكنافة البلدي تستعد لاستقبال رمضان في أسيوط
- أسيوط
- شهر رمضان
- الكنافة البلدى
- أفران
- الكنافة الآلى
- كورونا
- أسيوط
- شهر رمضان
- الكنافة البلدى
- أفران
- الكنافة الآلى
- كورونا
أيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان المبارك، بالتزامن مع انتشار محال بيع الياميش والكنافة والقطايف كحلوى أساسية لدى المصريين طوال الشهر الكريم، وتنتشر في شوارع أسيوط أفران الكنافة البلدي حيث لا زال البعض يفضلها ويعتبرها إحدى المظاهر الرمضانية في الزمن الجميل، "الكنافة تعني رمضان"، حيث يبدأ صانعو الكنافة البلدي في بناء الأفران بالشوارع خاصة بالمناطق التي يقطنون فيها كنوع من الدعاية، أنهم موجودون كعادتهم في كل عام.
"هانى سيد" من أبناء أبو تيج في محافظة أسيوط، حرص كعادته في كل عام على بناء فرن بلدي، أمام منزله حيث تعود أهالي منطقته بوسط مدينة أبو تيج، على شراء الكنافة البلدي لرخص سعرها من جانب، ولأنها تفوق الموجودة في الأسواق في جمال طعمها من جانب آخر، وفي هذا العام على الرغم من عدم وجود احتفالات نتيجة لانتشار فيروس كورونا المستجد وفرض الحظر، إلا أن "هاني" قرر ألا يغير عادته وعمد على بناء الفرن ليعرف الجيران وأهالي المنطقة أن الكنافة البلدي موجودة طوال شهر رمضان وليست الكنافة البلدي فحسب، بل ويشيد بجوار فرن الكنافة فرناً آخر للقطائف وبعد بناء الفرن وتجهيزه، يتركه على حاله حتى قبل رمضان بيومين، ثم يبدأ العمل به.
ويقول "هاني"، إنه اعتاد على بناء الفرن في رمضان لبيع الكنافة البلدي منذ أكثر من 15 عاما، وأصبح له زبائن ينتظرونه من رمضان لرمضان، لافتا إلى أن أكثر زبائنه من كبار السن الذين يفضلون الكنافة البلدية، لأنهم اعتادوا عليها أكثر لأنها طرية في أكلها، بينما الكنافة الآلي ناشفة وبتعجن، حسبما ذكر.
وأضاف أنه يبدأ في تجهيز فرن الكنافة وبنائه ثم بعد ذلك يقوم بتجهيز الخيمة وشراء لوازم الكنافة والقطايف من المكسرات والسكر والسمن لتوفريها للزبون، لافتا إلى أنه لن يغير عادته طالما أنه على قيد الحياة فهى عادة وربنا مايقطعها، بحسب وصفه.