الري تكثف متابعتها لوأد تعديات نهر النيل في أوقات الحظر

كتب: محمد أبو عمرة

الري تكثف متابعتها لوأد تعديات نهر النيل في أوقات الحظر

الري تكثف متابعتها لوأد تعديات نهر النيل في أوقات الحظر

قال المهندس علاء خالد رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل، بوزارة الموارد المائية والري، إنّ أجهزة القطاع تكثف متابعتها على طول مجرى نهر النيل والمحافظات النيلية لوأد أي تعديات في مهدها خلال هذه الفترة، والتي قد تتزامن مع فترات حظر التجوال، فضلا عما يتم من تنفيذ لقرارات الإزالة الصادرة التي تأتي ضمن الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل، إذ تجاوز عدد الإزالات التي تمت منذ بدء الحمله ما يزيد عن 52500 حالة إزالة.

وأضاف خلال اجتماع لوزير الري عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع عدد من المسؤولين، أنّ هناك زيادة في عدد الإزالات المنفذة خلال الفترة الماضية، بمعدل يفوق المخالفات التي تتم ويحرر بشأنها محاضر نتيجة للمتابعة المستمرة والإزالات التي تتم بصفة دائمة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، مشيرا إلى أنّ أعمال تحصيل مستحقات مقابل الانتفاع شبه متوقفة حاليا نظرا للأحداث الجارية من انخفاض حركة السياحة بسبب أزمة كورونا، في ضوء تضامن أجهزه الوزارة بمسانده القطاع السياحي.

وأكد أنّ أجهزة القطاع خلال هذه الفترة تنظم قواعد البيانات الخاصة بمستحقات الأنشطة وإرسالها لأجهزة وزارة السياحة، لاستئناف أعمال التحصيل عقب انتهاء الأزمة.

من جانبه، عرض المهندس السيد سركيس رئيس قطاع المياة الجوفية، نتائج دراسة جامعة القاهرة للخزانات الجوفية لتحديد الإمكانات كما ونوعا لمناطق الجمهورية، ووجه الوزير بعرض النتائج عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس للمهتمين على 3 اجتماعات متوالية.

واستعرض سركيس أعمال الحقن لآبار الخزان الجوفي في منطقة البستان بالنسبة للخزان الرباعي، ودراسة مدى تغير نوعية المياة بعد الحقن للخزان، ووجّه الوزير بتنفيذ أعمال حقن للخزان الحجر الجيري في منطقة المنيا لتحسين نوعية المياه الجوفية في الخزان الحجر الجيري، وتم عرض تقدم العمل في حفر آبار الأمل في أسوان لتعويض أهالي النوبة بين ارتفاع معدلات التنفيذ، حتى يمكن الانتهاء والانتقال إلى مرحلة أخرى من تجهيز الآبار لتسليمها لأهلنا في النوبة، موضحا مدى كفاءة وحدة دراسات المياه الجوفية بالقطاع ومساهمتها في التطور النوعي في مجال التنفيذ والبحث العلمي والمياه الجوفية.

واستعرض المهندس شحتة إبراهيم رئيس قطاع التوسع الأفقي، الانتهاء من حصر أعمال التأهيل لمخرات السيول التي تأثرت خلال الموجة الأخيرة من الأمطار والسيول في مارس الماضي، مثل مخرجات: سنور، أطفيح، الديسمي، وغيرها، مشيرا إلى أنّ تلك الأعمال تتكلف نحو 34 مليون جنيه، وجار تكريك بحر يوسف طبقاً للجدول الزمني المُعد.


مواضيع متعلقة