مش عقارات وبس"ب4 فنادق عالمية و2 تحت الإنشاء.. هشام طلعت رائد سياحة الأثرياء فى مصر .. لماذا ؟ 

كتب: الوطن

 مش عقارات وبس"ب4 فنادق عالمية و2 تحت الإنشاء.. هشام طلعت رائد سياحة الأثرياء فى مصر .. لماذا ؟ 

 مش عقارات وبس"ب4 فنادق عالمية و2 تحت الإنشاء.. هشام طلعت رائد سياحة الأثرياء فى مصر .. لماذا ؟ 

يعرف عن هشام طلعت مصطفى بأنه أفضل وأكبر مطور عقارى فى مصر، نظرا لعدة أسباب أبرزها أنه رائد المدن العقارية المتكاملة، والأكبر فى حجم المبيعات، ولكن لا يعلم الكثير أن هشام طلعت مصطفى مثلما تفوق فى العقارات حقق نجاحات ضخمة فى السياحة أيضا، خاصة السياحة ذات الإنفاق المرتفع من خلال مجموعة من الفنادق الفارهة تمثل وجهة مشرفة لمصر عامة والسياحة خاصة.

 

ويتنافس بقطاع السياحة فى مصر، العديد من كبار رجال الأعمال المصريين والعرب، نظرا لما تتمتع به مصر من مقومات سياحة فريدة ليست لها مثيل عالميا سواء الكم الضخم من الآثار القديمة أو الشواطئ الخلابة والجو المعتدل بالإضافة إلى مناخ الاستثمار الجذاب، ولكن دائما ما يردد العاملون بهذا القطاع مشكلة ثابتة وهى حرق الأسعار بمعنى طرح البعض برامج سياحية بأسعار متدنية للحصول على أكبر كم من السياحة، وهو ما تسبب فى جذب السائح المصنف درجة ثانية وثالثة فى السوق السياحى، وبالتالى انخفاض عائد السياحة، وخفض درجة تصنيف مصر السياحى.

ولا تجد هذا الأمر فى مجموعة فنادق هشام طلعت مصطفى، بل العكس إذ تركز على تعظيم الإيرادات السياحية لمصر من خلال إقامة مشروعات تخاطب شرائح السائحين مرتفعي الإنفاق، ونجحت المجموعة في جذب شركة فورسيزونز العالمية فى 3 مشروعات، كما تنفذ مشروعين جدد، لتضع لنفسها وللدولة هدف زيادة الإيرادات السياحية، وبالفعل أمكن تحقيق طفرة قياسية فى متوسط سعر بيع الغرفة السياحية بما يعادل خمسة أضعاف متوسط سعر بيع (الغرفة - الليلة) فى الفنادق الأخرى وهو ما يعود على خزينة الدولة بإيرادات مباشرة وغير مباشرة فى صورة ضرائب ورسوم وزيادة موارد الدولة من العملة الأجنبية. 

وبمناسبة احتفالية مجموعة طلعت مصطفى باليوبيل الذهبى لمرور 50 عاما على تأسيسها ننشر إنجازات المجموعة فى القطاع السياحى.

 

 

 بدايات الاستثمار السياحى

لم يبدأ هشام طلعت مصطفى الاستثمار السياحى خلال فترة مجده فى أوائل الألفية الجديدة، بل كان صاحب رؤية متفائلة لهذا القطاع قبل ذلك ببضع سنوات وبالتحديد عام 1995، عندما بدأ إنشاء مشروع فورسيزونز شرم الشيخ، ويضم 34 فيلا فاخرة و112 شاليه وفندق تديره شركة فورسيزونز العالمية، واختار له موقع مميز يطل مباشرة على خليج القرش، ومنذ افتتاحه عام 2002 وحتى الآن يعد أحد أفخم المنتجعات السياحية بالعالم وليس مصر فقط.

وكعادته ينطلق هشام طلعت مصطفى بسرعة الصاروخ فى استثماراته، إذ افتتح بعدها بعامين فقط فندق فورسيزونز نايل بلازا بالعاصمة القاهرة، ويضن شققا سكنية و365 غرفة وأجنحة فندقية فاخرة.

 

واستكمل هشام طلعت مصطفى مسيرة التميز بقطاع السياحة، وانتقل لإقامة فندقه الثالث بموطنه وهى مدينة الإسكندرية ليفتتح فندق فورسيزونز سان ستيفانو، والذى يضم 87 غرفة و31 جناحا فاخرا جعلته ضمن أهم معالم المدينة، وعلى رأس قائمة المقبلين لزيارتها، وواصل هشام طلعت مصطفى مسيرة البناء ليفتتح فندقه الرابع كمبينسكى النيل بجاردن سيتى، والذى يتكون من 91 غرفة وجناحا.

مشروعات مستقبلية

وكعادته لا يكتفى هشام طلعت مصطفى، بما حققه من إنجازات ضخمة بل يسعى للحفاظ دائما على الصدارة من خلال توسيع مشروعاته السياحية القائمة، إذ يعتزم ضح نحو 213 مليون دولار بمنتجع فورسيزونز شرم الشيخ، لمضاعفة الطاقة الاستيعابية للفندق، وإنشاء مشروعات جديدة بأسواق أخرى من خلال إنشاء فندقين الأول بأرض سلطانة بالأقصر بالشراكة مع الحكومة، ويضم 200 غرفة، والذى سيكون له تأثير كبير على السياحة العالمية لصعيد مصر، والثانى فندق فورسيزونز فى مشروع مدينتى.

 

 

 

وتحقق المشروعات السياحية إيرادات بالمليارات لمساهمى مجموعة طلعت مصطفى القابضة، بلغت 1.603 مليار جنيه خلال العام الماضى.[0:31 pm, 10/03/2020] شيماء البرديني: 


مواضيع متعلقة