اليوم استطلاع هلال رجب.. تعرف على استعدادات دار الإفتاء

04:27 م | السبت 22 فبراير 2020

ساعات قليلة تفصلنا عن ميلاد شهر رجب، حيث يولد هلال شهر رجب مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الخامسة والدقيقة 32 مساء، بتوقيت القاهرة المحلي اليوم الأحد 29 من جمادى الأخر عام 1441 هجريا الموافق 23 فبراير.

ولدار الإفتاء استعدادات خاصة، حيث تستطلع الهلال الذي يولد وقت الغروب، وتعتمد الدار، استراتيجية للاستطلاع تخلط بين القديم والحديث، حيث الرؤية البصرية بالإضافة إلى المعدات والآلات الحديثة.

وعن كيفية الاستطلاع، أكدت دار الإفتاء في تقرير لها نشرته عبر موقعها الرسمي أنّ منهجها في ذلك يتمثل في عدة خطوات وهي:

1. الرؤية تكون لجميع الشهور، ولا تقتصر على الشهور التي تتعلق بها العبادات الشرعية الإسلامية، وهي شهر رمضان وشوال وذي الحجة، حتى تنضبط رؤية هلال رمضان وهلال ذي القعدة، والوصول لأصوب تحديد لأوائل الشهور الثلاثة ذات الأهمية في عبادة المسلمين.

2. الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، وعددها 7 لجان في أنحاء الجمهورية بطولها وعرضها، في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصرية ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، فيها شروط الجفاف وشروط عدم وجود الأتربة والمعوقات لرصد الهلال.

3. هناك رؤية بصرية نعتمدها مع الحساب الفلكي الدقيق، والحساب الفلكي يحدد لنا أمرين، الأول مكان نزول القمر، وبمعنى أدق الإحداثيات التي ينزل فيها القمر في هذا الشهر، والثاني هو كيفية غروب القمر.

وعن كيفية نزول القمر ذكرت الدار أنّ هناك 5 حالات لنزول القمر:

الحالة الأولى: أن يغرب قبل غروب الشمس.

• الحالة الثانية: أن يغرب مع غروب الشمس.

• الحالة الثالثة: أن يغرب بعد غروب الشمس وقبل الاجتماع بالشمس في كبد السماء، وفي هذه الأحوال لا يمكن اعتماد الشهر لأنه لم يولد شرعا.

• الحالة الرابعة: أن ينزل القمر بعد الشمس ولكن قبل مضي 15 ساعة و40 دقيقة من الاجتماع والافتراق بين الشمس والقمر، وفي هذه الحالة لا تنعكس أضواء الشمس على جرم القمر، ما يستحيل معه رؤية الهلال في هذه الحالة.

• الحالة الخامسة: أن يغيب القمر بعد غروب الشمس، شرط أن يكون هذا المغيب بعد 15 ساعة و40 دقيقة أو أكثر من افتراق الشمس مع القمر، فإننا نثبت -إذا ما رؤي الهلال حينئذ- ولادة الشهر.

وبحسب تقرير الإفتاء الذي نشرته عبر موقعها الرسمي فهناك آراء لم تأخذ بها دار الإفتاء المصرية في الاستطلاع، وبينها:

القول باشتراط بقاء الهلال بعد غروب الشمس أكثر من 16 أو 20 دقيقة أو نحو ذلك. الأخذ بالحساب الفلكي مطلقا في اعتبار بداية الشهر من حين افتراق القمر عن الشمس بعد اجتماعهما. الاكتفاء بالحسابات الفلكية تماما على نمط معين. الاعتماد المطلق على الرؤية البصرية مهما خالفت أو وافقت الحساب الفلكي.