عمرو موسى يحذر من الانقسام الفلسطيني وأثره على القضية
عمرو موسى يحذر من الانقسام الفلسطيني وأثره على القضية
قال عمرو موسى، وزير الخارجية المصري الأسبق، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن الوضع النهائي للقدس يتحدد في المفاوضات النهائية التي تحدد الحدود طبقًا لمعاهدة كامب ديفيد، مشيرًا إلى أن دور أمريكا أنها كانت كانت الوسيط النزيه وكان لا بد من اتفاق متوازن.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي السعودي مالك الروقي، في أولى حلقات برنامج "السطر الأوسط"، على شاشةMBC1: "الفلسطينيون يرفضون دور أمريكا في هذه الأيام، لا بد أن نكون حركيين ولا نتوقف عند الرفض وأن نتخذ خطوة إلى الأمام لدفع الأمور نحو مسار مختلف".
وأشار موسى، إلى أن خيارات الفلسطينيين ضيقة وقليلة، مشيرًا إلى أن أهم خيار أن يقف الفلسطينيون صفًا واحدًا.
وتابع: "ولكن إذا استمروا منقسمين فلا حل لفلسطين، وإذا وقفوا صفًا واحدًا أعتقد أن أول من سيؤيدهم هي مصر والدول العربية، وفي النهاية فإن الانقسام هو تراجع إلى حافة الهاوية ثم إلى الهاوية ذاتها".
