مطرانية بورسعيد: تدفق زيت عطري من لوحة العذراء.. وتوافد الأقباط للتبرك

كتب: هبه صبيح

مطرانية بورسعيد: تدفق زيت عطري من لوحة العذراء.. وتوافد الأقباط للتبرك

مطرانية بورسعيد: تدفق زيت عطري من لوحة العذراء.. وتوافد الأقباط للتبرك

أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، نزول زيت عطري من صورة التجلي للسيدة العذراء "مريم" الموجودة بكنيسة الأنبا بيشوي في بورسعيد، ويتوافد عليها المسيحيون من مختلف المحافظات وخارج مصر، على حد تصريح الكنيسة، لزيارة المكان والتبرك بالصورة، واستخدام الزيت في الشفاء من أمراض مختلفة.

وأعلنت المطرانية، اليوم ، انسياب الزيت المقدس من صورة "أيقونة" السيدة العذراء بالكنيسة للعام الثلاثين على التوالي دون انقطاع، وقال القمص بولا سعد، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، وكاهن كنيسة الأنبا بيشوي، إنه والقس بيمن صابر، كاهن بالكنيسة، قاموا بصب قطرات من الزيت المقدس على رأس الحضور للتبرك به.

ويحكى أن قصة سامية يوسف باسليوس الحقيقية بدأت منذ سنة 1990، وإنها كانت بعيدة عن الرب ولا تذهب إلى الكنيسة لأداء الصلوات لدرجة أن إبنتها الوحيدة اشتكت ذلك إلى الأنبا تادرس مطران بورسعيد، فأكد لها أنه سيقوم بزيارة أمها لهدايتها إلى الرب، وحاول زيارتها لكنها تحججت بأنها مشغولة بعملها الخاص ثم حدث وأن ذهبت سامية من نفسها إلى الكنيسة وواظبت على الصلوات، وغيرت اسمها من سامية إلى الأخت "تاسوني اليصابات".

وتابع "سعد" أنها استمرت في خدمة الكنيسة حتى شعرت بآلام في صدرها، وأثبت الأطباء وجود ورم في الحويصلات الهوائية بصدرها، وتحدد موعد إجراء العملية لها، وقبل السفر، التقت الأنبا تادرس، وقامت بأداء الصلوات في منزل أسرته، وأثناء الليل سمعت الأسرة، أصوات أهات بحجرة سامية فتفقدوها، ووجدوها غارقة في دمائها، وتصرخ: "نعم أشعر بالألم"، ووجدوا بجوارها كتل عرف بعد تحليلها إنها أورام سرطانية، ورسم على الشريط الضاغط الخاص بها صلبان مرسومة بدماءها بشكل هندسى منسق معجزي، وأكدت سامية أن العذراء زارتها أكثر من مرة في المنام وقالت لها إنها ستجرى لها العملية ولا تخاف وأجرتها لها في هذا اليوم، وبصحبتها ملائكة وقديسين منهم الطفل الصغير أبانوب والأنبا بيشوي.

وأضاف أنه بعرض سامية على الأطباء، اكتشفوا عدم وجود أثر للورم، وأنها بحالة صحية جيدة واستمرت سامية في خدمة الكنيسة حتى توفت منذ سنوات. وواصل "سعد" كلامه قائلا:" تم وضع الورم ببرطمان زجاجي ملىء بالفورمالين للحفاظ عليه بالكنيسة بجانب بلوفر كانت تردتيه سامية وقت العملية ملطخ بالدماء مع الشريط الضاغط في تابلوه المعجزات بالكنيسة".

وأوضح وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد أن سامية كانت تحتفظ بمنزلها بصورة التجلي للسيدة مريم العذراء، وبعد سنة من إجراء العملية لها، وجدت سامية زيت عطري أبيض شفاف رائحته محببة يخرج من يدى العذراء في الصورة على شكل خيوط منسقة إلى خارج الزجاج المغلف بالصورة، فأرسلت إلى الأنبا تادرس، الذي أكد لها إنها بركة العذراء وتم نقل الصورة إلى الكنيسة، وجمعوا الزيت الذى ينزل في هذا الوقت من كل عام بكيس بلاستيك ليستفيدو منه في شفاء أمراض متنوعة والتبارك به، مشيرا إلى أنه يأتي مئات من الزوار من داخل مصر وخارجها لزيارة المكان و التبرك به.


مواضيع متعلقة