"مطرانية المنيا" تحيي الذكرى 19 لاستشهاد 12 مصليا بيد الإرهاب في كنيسة أبوقرقاص

كتب: اسلام فهمي

"مطرانية المنيا" تحيي الذكرى 19 لاستشهاد 12 مصليا بيد الإرهاب في كنيسة أبوقرقاص

"مطرانية المنيا" تحيي الذكرى 19 لاستشهاد 12 مصليا بيد الإرهاب في كنيسة أبوقرقاص

أحيت اليوم الأربعاء، مطرانية المنيا وأبوقرقاص للأقباط للأرثوذكس، الذكرى التاسعة عشر لـ 12 شهيدا قُتل 9 منهم بداخل كنيسة بمركز أبوقرقاص، وثلاثة بالشارع، حينما استهدفتهم عناصر إرهابية "ملثمين" اقتحموا الكنيسة، وأطلقوا النيران بشكل عشوائي نحو المصلين في عام 1997.

ترأس قداس الذكرى الذي أقيم بكنيسة مارجرجس بمدينة الفكرية، الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، بحضور قمامصة الكنيسة الأباء أيليا يوسف، مكاريوس يوسف، وعدد من قساوسة الإيبارشية ومئات من أهالي أبوقرقاص. تلى "الأسقف" خلال قداس الذكرى اسماء الأثنى عشر شهيداً، خلال صلاة "الترحيم"، وجميعهم من الشباب بينهم طفل وفتاة واحدة وأب وابنه.

واسترجع أسقف المنيا الأنبا مكاريوس، سيرة هؤلاء الشباب المصلون الذين طالتهم يد الإرهاب في منتصف فبراير عام 1997، أثناء اجتماع للصلاة وفوجئ الموجودين بالطابق الأرضي بالكنيسة بعدد من الملثمين المسلحين يقتحمون الكنيسة ويطلقون النيران العشوائية نحوهم من الخلف لتصيبهم طلقات الغدر في ظهورهم، ليقع 9 شهداء داخل الكنيسة وثلاثة بخارجها.

وقال مصدر كنسي بمطرانية المنيا، إن الكنيسة تحيي ذكرى ابنائها الشهداء في منتصف فبراير من كل عام وتكرمهم باطلاق اسمائهم على الاجتماعات الروحية والقاعات، منوها أن الحادث المآساوي وقع حينما دخل الإرهابيين الكنيسة وحولوها لحمام دماء حينما أطلقوا النيران بشكل عشوائي مستهدفين الشباب والأطفال من ظهورهم، وكان من بينهم فتاة تدعى "ألفت"، كان مقررا إقامة حفل زفافها بعد 5 أيام من وقوع الحادث.كما دشنت الكنيسة مقصورة كبيرة بمدخلها تحمل صور الضحايا، ووزعت الصور التذكارية والمطبوعات عن الشهداء وقصص حياتهم على المصلين .

وكان الراحل البابا شنودة الثالث، كتب مقالا بالصفحة الأولى لمجلة الكرازة (لسان حال الكنيسة المصرية)  في 27 فبراير عام 1997، تحت عنوان "شهداؤنا في أبوقرقاص"، ذكر فيه الشهداء الذين اغتالهم الإرهاب، وعمل الله العجيب الذي أنقذ الكاهن وفي الصفحات الداخلية ذكر اسماء ومعلومات مختصرة عن الشهداء الآثنى عشر الذين استشهدوا داخل الكنيسة، وتكلم البابا شنودة عن إفادة الأنبا يؤانس الأسقف العام لزيارة أبو قرقاص والصلاة بالكنيسة المعتدى عليها وزيارة المصابين ومنازل الشهداء حينذاك.


مواضيع متعلقة